crash landing on you ☘️

part 4

في الليل
كانت جيني جالسة في غرفة الجلوس بعد أن عاد الكل بقيت إلا هي وتاي في المنزل كان تاي يعد العشاء وهي جالسة ثم وقفت لكي تساعده لكنها تألمت بسبب جرحها فتأوهت بقوة مما أدى لسماع تاي ذالك كان سيساعدها لكنه تردد وضع الأكل فوق الطاولة وجلسا بدأ في الأكل بصمت كانت جيني تأكل بشراهة لأن الأكل لذيذ فقالت
أمم إنه لذيذ أنت تعرف الطبخ
فأومأ لها فقط لم يجبهاا مما أدى أحزن جيني
أنهو الطعام دخلت جيني للحمام أما عن تاي جلس في مكتبه يعمل
في الحمام
كانت جيني تنظر لنفسها في المرأه فقالت
يا إلاهي إن بشرتي قذرة اللعنة هل كنت هكذااا أمامه لا أستغرب بروده تجاهي إنني قذرة اللعنة ...أوف أين الحنفية
فوجدت القليل من الماء غسلت وجهها من ثم أزالت بنطالها بقيت بقميص فقط ثم غسلت جرحها فتأوهت من الألم من ثم خرجت من الحمام وهي تمشي بصعوبة جلست في غرفة الجلوس لاحظت عدم وجود تاي فوقفت ومشت بصعوبة طرقت باب الغرفة ثم دخلت وجدت تاي يعمل على أوراق فرفع رأسه قليلا نحيتها رأى ساقيها العريتان فسرعان ما أرجع نظره للأوراق متجاهلا وجودها فجلست أمامه وقالت
أوففف مللل تاي
وضعت رأسها فوق الطاولة من ثم رفعته قليلا وبدأت تناظر تاي لاحظ نظراتها فتوتر  وهو لم يرفع نظره على الأوراق فتنهدت جيني بملل وأخذت منه الأوراق وقالت
يا إلاهي توقف عن العمل قليلا
فتنهد تاي وقال
ما بكي الأن
فشردت جيني قليلا فيه من ثم أدارت وجهها وقالت
لا شيئ فقط أنا أشعر بملل
فقال تاي بسخرية
هل تريني ملاهي لأرفه عنكي
فعبست جيني وقالت بلطف
كم أنت قاسي
فأبتسم تاي بخفه من نبرو صوتها اللطيفة فقالت جيني
يا إلهي هل إبتسمت لتو ....لا أصدق
فأختفت إبتسامت تاي وقال بحرج
أنتي...تتخيلين
فذيقت جيني عينها وقالت
كاذب ..لقد رأيتك ..على كل إبتسم دائماا إن وجهك يخيف الأطفال حقاا حين تكون غاضب هههه
فقال تاي بسخرية
أنتي منهم
فعبست جيني من ثم تجاهلته ووقفت توجهت لسرير لكي تنام فأستلقت كانت ستغمض عينها فسمعت تاي
هي ما الذي تفعلينه
فقالت بسخرية
ما الذي تراني أفعله ...ألا ترى سأنام
فأرجعت جسدها على السرير فقال
ستنامين على الأريكة هذا سريري
فقالت جيني
كم أنت نذل هكذا تعامل فتاة رقيقة وجميلة مثلي هااااا لست نبيلاا أبداا
فقال تاي بسخرية
لم أطلب رأيكي فيا
فقالت جيني
لا يهمني سأنام هنا ..نم أنت على الأريكة
فتقدم تاي منها وأخذ منها الغطاء وقال
إنه منزلي
فإلتفت هي لجهة الأخرى متجاهلتاا إيه
فطفح الكيل معه فأمسك خصرهاا وحملها مما أدى لصدمة الأخرى فبقيت تناظره وهو أيضاا وعى عن الذي فعله الأن فبلع ريقه بصعوبة فقالت جيني
اللعنة كيف تتجرأ
فأفلتت نفسها من بين يديه وقالت بعد أن أخذت الوسادة
سأنام على الأريكة ...
كانت ستخرج لكن قال
نامي أنتي هنااا
فخرج بسرعة هو محرج من الذي فعله فقالت جيني
كم أنت مجنون ومخبول حقااا
من ثم أطفإت الضوء إستلقت على الفراش وبقيت تتقلب ووجها قد إحمر حين تذكرت كيف حملها فأبتسمت لا إرادياا
.
.
كان يضرب رأسها بيده على مدى غبائه فقال وهو يتمتم
اللعنة ما الذي فعلته تاي أيهاا الأحمق ستظن أنك منحرف ...أششش
فأستلقى هو أيضاا محاولا النوم
.
.
.
.
.
.
.
.
في اليوم التالي
إستيقظت جيني على صوت الأنشيد الوطنية المنتشرة في كل أرجاء القرية فوضعت الوسادة على رأسها وقالت
اللعنة ألا ينامون أشش
فأستقامت من على السرير وإرتدت خف وخرجت من الغرفة فوجدت تاي يستعد للخروج فقالت
صباح الخير
فقال
صباح الخير
فقالت جيني بعد أن إقتربت منه
أين أنت ذاهب
فقال وهو يقفل حذائه
سأذهب للعمل لكن إحتمال لن أعود اليوم للمنزل لدي دورية
فشعرت جيني بخوف وأمسكت بطرف ملابسه
لكن ..هل ستتركني بمفردي ..ماذاا إن داهموا المكان
فقال تاي
لن يدخل أحد إلى هناا لا تخرجي أنتي من المنزل فقط
فأومأت له من ثم قال
إن إحتجتي شيئ أو حصل شيئ إتصلي بي حسناا وفطوركي هناك في مطبخ
قالت
حسنااا ..إلى اللقاء
.
.
.
.
توجه تاي لعمله أما عن جيني جلست في المطبخ وبدأت بأكل بعد دقائق إنتهت من الطعام فغسلت الصحون من ثم جلست في غرفة الجلوس
.
.
.
.
.
بعد ساعات وقفت وتوجهت للحمام لتستحم لكنها لم تجد مياه ساخنة فتنهدت وأخذت هاتف وإتصلت على تاي فأجاب
تاي ..كيف يخرج الماء الساخن أريد الإستحمام
.
ضعي مياه فوق المقود
فأقفل الخط فشتمته ووضعت مياه وأزالت ملابسها دخلت البانيو لكنها لم تجد الشمبو و جل دوش ولا مرطب الجسم فأرتدت روب وأخذت الهاتف مرة أخرى وإتصلت على تاي فأجاب
تاييي ألا يوجد شامبوا
.
هناك صابون فقط
فأغلق الخط فشتمته مرة أخرى وأتصلت به
ليس هناك لا مرطب بشرة أو جل دوش ولا حتى مقشر
فأجاب تاي بنفاذ صبر
جيني ...هناك صابون فقط ولا تتصلي بي بعد الأن لأنني لن أجيبكي
قطع الخط فتنهدت جيني ودخلت للحمام وبدأت بإستحمام
.
.
.
19:00

إنتهت جيني من الأستحمام ولفت شعرها بمنشفة من ثم جلست على الأريكة فقد حل الليل أشعلت الضوء كانت جالسة ومعانقة ساقيها فقالت
أوف ...كان علي أن أقول أنا أخاف البقاء وحدي أوفف تاي أتمنى أن تأتي
كانت تتمتم ففجأة إنطفأ الضوء ففزعت وقالت
يا إلاهي لماذاا قطع الكهرباء ...أوف لقد زاد الطين بله أخ
وقفت لتتصل بتاي لكنه يرن ولايجيب فقالت وهي تكاد تبكي
يا إلاهي ما الذي سأفعله إني أخاف الظلام ...
ففجأة سمعت صوت أحدهم قد فتح الباب فشعرت بفزع خافت كثيراا كان هذا الشخص يمشي فرأت ضله فأرتعبت أكثر وبدأت ببكاء بصمت فأخذت المزهرية التي أمامها ووقفت وراء الباب وأخذت نفسا عميقاا فدخل ذالك الشخص كانت ستضربه بمزهرية فأذ به تاي كان يحمل المصباح فقال
إنه أنااا
فقالت وهي تبكي
تايييي أيها الأحمق لقد خفت كثيرااا
فجلست على الأرض وبدأت ببكاء كأطفال وكانت تقول
لماذاا يحصل هذا معي لماذا أتيت إلى هنا أريد العودة لمنزلي أريد أمي وأبي لا أريد البقاء هنا
كانت تبكي بتواصل أما الأخر لم يتحمل رؤيتها هكذا فجلس بجانبها و قال لها
جيني ...أنا أعدكي ستعودين لمنزلكي توقفي عن البكاء الأن أرجوكي
فرفعت رأسها وقالت له
أنا خائفة جداا ...لقد سمعت جونكوك يقول إن أمسكوني في منزلك قد يفصلوك عن وظيفتك وأنا لا أريد أن أتسبب في هذا لذالك سلمني لإدارة الدولة سأذهب أنا بمفردي وأستعرف حتى إن قتلوني لا بأس بذالك
لم يقوام تاي دموعها المنهمرة فسحبها له يعانقها بقوة وهي تبكي في صدره الكبير من ثم فصل العناق ومسح دموعها وقال
جيني ...لن تذهبي لأي مكان ستبقين هنا وستعودين لوطنكي أعدكي بذالك حتى إن كلف الأمر حياتي لا تبكي ...
فعانقته مرة أخرى مستلسلمتا في حظنه إلى أن غفت في حظنه فحملها تاي ووضعها فوق السرير وجلس أمهمها مسح على شعرها ثم وقف خرج من الغرفة ووضع الأغراض الذي جلبهم لهاا في غرفة الجلوس ومن ثم خرج من المنزل عاد لعمله في الدورية الليلية
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنا أسفة قايز لأني سحبت عليكم في هي رواية رح نزل بارت هنا كل يوم ثلاثاء
.
.
.
See you soon 🌌