البدايةة ✨

433 24 9
                                    

ورجعنااا بروايةة رابعه قويه وحتعجبكم كلكم ❤

ابطال روايتنا

بطلتنا اسمها هبه ملامحها مش ملامح ملكة جمال، كانن اقرب للعاديه بشرته حنطيه عيونها لونهن بني وشعرها بني تقرا بكلية الصيدله عمرها في العشرينات، هاديه وتصرفاتها عاقله، وهي متجوزه وعندها بنت اسمها وتين عمرها شهور.

صهيب يشتغل في شركة ابوه كمدير بعد ما مات، بشرته سمرا وعيونه رماديات، شعره اسود، تصرفاته غير مفهومه، مرات يكون عصبي ومرات يكون بارد، كان متناقض بدرجه كبيره، ولهذا السبب مكنش محبوب، وهو متجوز بـ هبه اللي هي تعتبر مرته الثانيه بعد زواج فاشل وهبه ما تعلمش بيه.

باقي الابطال نتعرفو عليهم مع الوقت وعلشان متتخلبطوش ✨.

علاقتهن كان اكثر ما يقال عليها انها بارده، مكنش مرتبط بيها الا بـ وسن اكثر من هكِ ما كانتش تعنيله حاجه، ويتعامل معاها كانها مربيه لبنته، اذا طلبها فبس عشان يفضي شهوته.

حالة عائلة هبه ضعيفه بالنسبه لحالة عائله صهيب وهذا اكيد مخلي اهل صهيب مستكثرين حالهم وشايفين رواحهم.

بس هبه لأنها جابتلهم اول حفيده هذا خلاهم يغيرو نظرتهم تجاهه وشبه انهم حبوها

نبدو..

وعت فالصبح شافتله راقد جنبها تنهدت ولفت الورغان عليها ومشت للحمام اكرمكم لله خذت دش قبل ما توعى بنتها..

لبست فستان وردي هافت و مشت للمطبخ اطيب في الفطور " علشان كل حاجه كانت عنده بنظام و لو تأخرت هيعصب عليها "

الساعه 7:30

هبه بصوت هادي: صهيب اوعى
قعمز وخش للحمام بدون اي كلام
تنهدت و وعت بنتها و دوشتلها.

طلع من الحمام لاف على روحه المنشف وخش لغرفة التبديل: الدبش؟
هبه وهي تلبس في وتين اللي تعيط: على السرير.
رد بعصبيه وصوت عالي: عارف الزفت على السرير جيبيه
هبه بخوف حطت وتين وصبت عطاته الدبش
خذاه منها بكل تجبر
تنهدت بضيقه و لبستها: حبيبتي ناا وقعمزت اتبوس فيها
صهيب خذاها منها وباسها: صباح الخير.
الشيء الوحيد اللي مخلي هبه تتحمله هو معاملته لـ بنتهم وكيف يحبها.
صهيب بحده بعد ماشافها سارحه : الفطور
هبه هزت راسها
صهيب حطها في سريرها
وقعمزو على الطاوله وبدو يفطرو بكل هدوء

هبه: حنشيل وسن عند ماما
صهيب بخشونه: ليش؟
هبه: ماما امرايفتلها وعلشان بكرا عندي امتحان
صهيب ياكل وبنفس النبره : قتلك مية مره بنتي متمشيش لمكان الا وانتِ معاها
هبه بأنفعال: بس هذي ماما مش حنعزقها عند وحده منعرفهاش
صهيب يبحت في رقبتها وكيف عليها علاماته : امك اتجي هنا وتمسكها معنديش مشكله غير هكي بنتي مش حتطلع
"حنون بسلامته 🥲🥹"
هبه بتوتر من نظراته : باهي حنكلمها تجي لعندي
صهيب هز براسه
هبه بغصه: بس ماما ماتقدر اتجيني خواتي يقرن
صهيب بحده: حطيها عند امي
هبه لفت وجهه للجهه الثانيه تخفي في دموعها
صهيب طلع ولا كأنها حاجه مهمه اللي تبكي.

ركب فسيارته الفخمه و بكل تكبر ومنها للشركه..

هبه حطت راسه على طاوله وقعدت تبكي بصوت عالي.: ليش بس ياربي

في الفيلا التانيه

نبأ: عارفه يماما مرايفه على هبه و وسن حنمشيلهن نكسد عندهن
حوا: عيب اكيد امرقدات مزال بدري اصلا
نبأ: خمس دقايق وانا مش برانيه
حوا: باهي امشي ان شاء الله ميقابلكش خوك بس
نبأ: لا اكيد طلع للعمل
حوا: باهي ربي يهديك، قوليلها تجي تفطر معانا
نبأ: تمام يماما
و مشت للباب الخلفي عشان كان يفتح على فيلاتهم و دقت الباب

هبه بعيون متورمات: ياربي اكيد هذي عمتي
خذت الاطباق وحطتهن في المطبخ بسرعه و غسلت وجهه على السريع
وفتحت الباب
هبه براحة اضبطت نبأ
نبأ بادلتها: كيف حالك يروحي
هبه: كويسه الحمدلله تعالي خشي

وخشن قعمزن في الصاله

نبأ: كنك كنتي تبكي؟
هبه بغصه: لاشي تبي وتين؟
نبأ سحبتها من يديها: احكيلي شن صار؟
هبه: مفيش والله انسي
نبأ بحنان: قوليلي يلا عشان نقولك حاجه حتنصدمي منهاا
هبه بهدوء: شنو
نبأ: لا قولي الاول شن قالك؟
حكت وهي خانقتها العبره: كل حاجه نطلبها منه لا.. اي حاجه، وطالباتي اسهل ما يكون.
نبأ اتبحت فيها بهدوء
هبه منفجره من البكا : و كل ما انقول اهو بدا يتحسن يثبتلي العكس فكت الوشاح وورتها يدها ورقبتها وهي تشهق من البكي : يعامل فيا بكل عنف وكأني جاريه عنده وكأني خدامه بجد تعبت يا نبأ تعبت..
نبأ مصدومه من شكلها: اطلبي الطلاق مش لازم تبقي معاه وهو يشوه فيك
هبه بدموع: منقدرش منقدرش هو يحب وتين ولو فكرت بيوم بس اني نطلب الطلاق حياخذها مني، وانتِ عارفه انه بفلوسه يقدر يشري 1000 محامي و 100 قاضي، وحياخذها ولو خذاها انا حننجن هذي روحي يا نبأ.
نبأ كانت مصدومه وحضنتها: انا ديما معاك على الاقل لما يضايقك احكي وتذكري ان نحن صاحبات حتى قبل ما يتجوزك، وصدقيني حيجي يوم ويحبك فيه
قعدت تبكي بصمت.
وتسمع صوت بنتها في الدار: توا نجيبها
نبأ فكتها: اك، اها وقالتلك امي تعالي افطري عندنا.

هبه: حاضر
ومشت لدار النوم وخذت وتين ودارتلها رضاعه و عطتلها ل نبأ

هبه: اسبقيني نبي نغير دبشي ونرتب المكان قبل ما نطلع

نبأ: تمام يروحي وخذت وتين وطلعت

رتبت دار النوم وعطرتها وغسلت المطبخ وبخرت المكان وطلعت.

خشت للصاله وتنهدت لما شافت سيف "اخ سيف"

تصرفاته معاها كانت اغرب من الغربيه وكان يتقرب منها بشكل مش مريح ، لان لو علم صهيب هيقتلهم اثنينهم.

حوا: كيف حالك؟
هبه سلمت عليها : بخير الحمدلله وانتِ
حوا: كويسه
هبه خذت بنتها وقعدت ساكته.

سيف: نحن ما يتسلمش علينا
هبه بابتسامه صفرا:  اه.. اهلين يا سيف
سيف بضحكه: كيف حالك؟
هبه: كويسه الحمدلله

حوا: كيف حال صهيب
هبه: كويس الحمدلله
حوا: ماشيين بكرا لاخوي و......

انتهى البارت..

لو وصلت البدايه لـ 50 نجمه ⭐ و 50 تعليق حنزل البارت اللي بعدها. ❤❤❤❤❤.

لاڤيوووو قايز.

ماذا لو ؟. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن