السلام عليكم كيفكم أعزائي ، أتمنى تكونوا بخير و أنو الرواية الجديدة نالت إستحسانكم.
أتمنى من كل من مرت عيونه بين سطور كتابتي أن يترك بصمة جميلة خلفه تشجعني على الكتابة🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
كان يا مكان منذ سالف العصور و الأزمان ، حكاية تناقلها السلف عن التلف لتروى على لسان كل إنسان .مدينة من أرض الأحلام ، متفردة في البنيان و الأنام ، ضاعت مع غابر الزمان.
المدينة السابقة لعصرها ، حيث التطور يسري في عروق شعبها.
عندما يجتمع الماضي ، الحاضر و المستقبل معا..... إنها مدينة أطلانتس الضائعة !قيل فيها الكثير حتى باتت ضربا من الأساطير ، لم يلمحها أحد كما لم يبقى أحد.
ذكرت في المخطوطات التاريخية و كانت هناك رسوم لها تعكس طبيعة الحضارة المتواجدة وقتها ؛ و التي خُيل للبشر أنها أمجاد مضت لهم و حضارة تعود إليهم محتكرين كل ما هو جيد بالعالم و مصنفينه تحت إسمهم.
لكن لا ! ما كانت و لن تكون للبشر قط ، لا يهم ما يقال أو كم من بحارة خرجوا في رحلة إستكشافية للبحث عنها طمعا في كنوزها و دخول التاريخ من أوسع أبوابه ، ستظل لغز أبديا و ضالة لا تدرك .
مغمورة تحت عمق سحيق من المياه ، عالم فريد لا ينتمي إلينا.
البيوت من الكرستال المشع ما يوفر مصدر إضاءة و يجعل المدينة كلها تشع بذلك اللون السماوي مانحة إياهم شعور أنهم قرب سطح الماء ، أحصنة البحر تجر العربات و ذاك القنديل الذي يشع بألون زاهية ينظم حركة مرور الطرقات .
حشد من السكان يتجمعون حول بناء ما مفتوح حيث الأخطبوط ذو الأذرع الثمانية يحضر وجبات مختلفة متباهيا بعدد أذرعه و مهاراته، تعرفون المثل صحيح ؟! أيدي أكثر ننجز العمل أسرع .
ببساطة الجميع في مكانه المناسب و الصحيح ، لا خلافات أو نزاعات إنها التجسيد الحي ل «المدينة السعيدة».دعونا نتحدث عن السكان ، هم على قدر كبير من الجمال و معروفون بأصواتهم الساحرة .
حوريات البحر ، جذعهم يماثل البشر و نصف جسدهم الآخر ذيل لن أقول أنه يشبه السمكة و لكنه كذلك.كل واحد منهم متفرد بلونه و قدراته ، لون ذيلك هنا هو ما يحدد ما ستكون عليه مستقبلا.
تذكرون فيلم ديزني الذي بعنوان
« تينكربيل» أو كما يعرف في أوساطنا ب «تنة و رنة» ، عند كل ضحكة رضيع تولد جنية صغيرة.
توضع أمام تلك الجنية نصبا حجرية تحوي أدوات تمثل صنف الجنيات ، إن تفاعلت أحد الأدوات مع الجنية و أضاءت فهذا يعني أن تلك الجنية تنتمي لذاك الصنف .
كمثال نأخذ تنة ، تفاعلت المطرقة معها لتكون جنية عاملة أو مصلحة ، و رغم كرهها لذلك و رغبتها بأن تكون جنية هواء أو أي شيء آخر إلا أنها برعت بعملها لأنه كان المختار و المقدر لها.
أنت تقرأ
أطلانتس _ الأعماق
Fantasyمن منا لم يسمع بقصة الحورية التي كبرنا نحلم بأمير وسيم مثل خاصتها يجعل لنا صوت صداه مسموع و يغمرنا بحبه ، كانت هذه أحلام معظم الفتيات و التخيل الشائع. لكن.... ماذا لو قلب كل شيء بهذه القصة فكانت الفتاة هي تلك البشرية الحالمة ، و بطلنا هو حوري البحر...