وجدوها ظهرت من عدم بنت صغيرة نحيفة لابسة فستان ابيض طويل ونهاية ثوبها مغرق بدم شعرها طويل اسود نائم مخفي وجهها و ماسكت دمية
قطنية
وهي تمشي بطرقة قريبة وتسحب دميتها ورائها تمشي اتجاه الدم وتشمه بطريقة غريبة
الموجودين تجمدوا من هول منظر وهم ينظرون اليها بغرابة قطع خوفهم صراخ العمدة :المبروكة الحمد الله بركت قريتنا لم تمت
تقدم العمدة الى مبروكة وهو يقول لها ويمسح في ثوبها لا ياتبارك هذه ليست دم الاضحية
نظر ضابط نضال الى تبارك بشك وهو يقول:لماذا لم تمت؟ او لماذا ملابسها كلها دم؟
بعد لحظات سألها الضابط : هل رأيتي ما ذا حدث؟
لم ترد تبارك على السؤال و جلست تنظر في يدها التى كلها دم
تحدث العمدة بنبرة متوترة قائلا:هي لاتتكلم الى على مزاجها لاتخيفها لان ولااحد من اهل القرية يتجرأ ان يخيفها او يأذيها لكي لايتاذى فإقي شرها احسن
الضابط نضال اخذ شهيق وزفيق ولف راسه لكي يتكلم يطرح اسإلته على العمدة فقال له:انت عن ماذا تتحدث هل انت تقول في خرافات؟لان العقل لايستوعب ماتقوله،وذي البنت ابنة من؟وكيف لم تمت مع البقية؟وهل اسمها تبارك او مبروكة؟
قال العمدة:هذه بنت الشيخ برهان واضغر بناته اسمها تبارك،والكلام الذي اقوله هو ليس خرافات نسميها المبروكة لانها فعلا مبروكة،لما اتت الى هذه الدنيا احظرت معاها البركة ورزق، انولدت احظرت ابوها ربح في تجارته،واحنا نسميها المبروكة لانها تعرف من سيعيش ومن سيموت فانتبه منها اذا قالت لك انت هالك فستموت بعد عدة ايام
اقترب الضابط من البنت مااهتم لكلام العمدة احس ان كل كلامه سخيف ولا معنى له
جلس يقول في نفسه:معقول ان ذي عمرها 15 (خمسة عشر )سنة ! حجمها ضغير جدا رفع شعرها الاسود الطويل لكي ينظر الى وجها وحينها غضب غضبا شديدا
يتبع.....
