حقد يملأ القلوب كالسحاب المضلم يقوم بالانتشر دون توقف
مشاعر مبعثة لا تجد طريقها.... وذكريات محفوضة في الاعماق تأبى التلاشي
غدر القدر مألم...... وجروح الزمان لا تشفى
وحب اشبه بعاصفة لا يرحم.. مكان يسيطر فيه قانون الغاب والمتوحش يصبح افضل
تصادم...
تحذيرات🚫 قد تتواجد بعض مشاهد جنسية في هذه الرواية لهذا اتمنى من جميع من لا يحبون هذا التصنيف الرحيل بدون اي شتم + قد تتواجد بعض مشاهد سفك الدماء والقتل + لا تهتمو للاخطاء الملائية ↓ اتمنى الرواية تكون عند حسن ضنكم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•••••••••••
اللحظات التي نعيشها مهمة في الحياة فهي من تصنع سعادتنا مرة وتعاستنا مرة اخرى وتجعلنا نقف على اقدامنا متلهفين للحب ومتاعه ومتعطشين نحوى من نحب هي اشبه بنيران يصعب إخمادها او السيطرة عليها
اصوت صارخة تدل على الضحك والسعادة ابتسامة تلك الفتاة المشرقة اشبه بملاك طائر وقع اقدام جارية وانفاس لاهثة اصبحت ملاكنا تجري في تلك الصالة الكبيرة هاربة من الذي يطاردها وهي تنظر ورأها كي تحقق ان لحق بها ام لا
«حبيبي ارجوك توقف استسلم ليس اليوم»
توقف جونغكوك رفعا شعره نحوى الاعلى حتى يتنهد بصوته الرجولي نظر اليها مطولا حتى ترتفع شفتيه من جانب وحد ثم يخرج ابتسامة جانبية وكأنه يرد على كلامها
كانت تلك هي الكليمات الاخيرة لينطلق ورأها بسرعة اما هي عندما رأته هكذا صرخت بأعلى صوتها لتكمل ركضها وتدور حول مائدة الافطار الكبيرة ولكن لسوء حظها استطاع إمساكها فقد مد يداه إليها كي يمسكها من وراء خصرها عندما كانت تجري سحبها كوك اليه ثم يقوم بإدارة وجهها مع ارجاعها للوراء كي تلتصق بالحائط سمح كوك بيديه بتجول في منحنيات جسمها حتى يقشعر بدن بطلتنا وعينه تنغمسان في بحر عينها مما جعل اتزانها ينهدم بدء قلبها بدق وكأنها اغنية يرقص عليها عاشقان اصبحت صدرها يرتفع وينخفض بشدة بسبب وتيرة تنفسها المتزايدة
«جونغكوك ارجوك توقف حبي لك يجعلني اجن »
بلع كوك ريقه مم جعل تفاحة آدم ترتفع من مكانها سحب إحدى يديه كي يضعها على ذقنها سامحا لأصابعه ان تلامسى شفتيها ذهبا وإيابا
