𝑹𝑼𝑫𝑰𝑽𝑰𝑨

Part 16 : jealousy

Writer

يوم كأيام الشتاء العادية حيث يذهب الناس الى اعمالهم لينجزوها ويعودون في المساء لتمتع بعشاء دافئ ولطيف مع العائلة او الأصدقاء .....واناس يفضلون البقاء في المنزل والاحتفاظ بدفء السرير

في شركة ألفريد ....جلس أيمانويل المدير الجديد للشركة فبعد ان اخذ منصب والده قرر الفريد التنحيف عن الزعامة لابنه الاكبر والاستمتاع مع زوجته وحدهما ترك اعمال الشركات والمافيا على عاتقه .....وبما ان روديفيا أعلنت للجميع انها خطيبته لهذا وجب عليها ان تساعده في الأعمال

دخلت المكتب وهي تحمل ملفات وضعتها على مكتبه وتنهدت بتعب واردفت

" هذه وقعها "

رفع نظره عن الاوراق التي في يده تركها لينهض اتجه الى تلك الكسولة كما لقبها وقف امامها ليحتضنه خصرها بيديه القاسيتين اردف بهدوء

" اشتقت لك "

قلبت روديفيا عينيها بملل واردفت بأنزعاج

" واضح من صفعتك لي "

تنهد الاخر ليعانقها غرس انفه في ثنايا رقبتها اردف بهدوء

" صدقيني لم أكن أعي ما أفعله كنت مشوش وضائع ذلك الحلم اثر علي كثيرا بالأخص انتي ...... سألتني من هو زوجك "

ابعد رأسه ونظر داخل عينيها لم تتكلم الاخرى ليكمل الاخر كلامه بينما وضع يده على وجنتها مسح عليها بخفة

" لقد كنا سنرزق بطفل صغير كنا عائلة سعيدة معا ....انا وانتي وابننا الذي سيأتي "

نظرت روديفيا له بدون تعابير هل يمزح معها.......كل هذا التغير بسبب حلم تافه لا معنى له واردفت بعدم رضى

" أيمانويل ماذا بك انه حلم ليس حقيقة والدك لمي يموت نحن لم نتزوج وليس لدينا اي طفل......ايمانويل انت تغيرت كثيرا اصبحت لا اعرفك حتى انت تتصرف بأنانية وبرود لست الفتى المرح الذي يعشق التنافس معي وغضب اذا رفضت

لست ذلك الفتى الذي يغضب لمجرد ان احداً قال عني رجولية ......كنت تحطم فمه اما الان انت بنفسك رفعت يدك علي نعتني بفتاة مدللة متكبرة وانت اكثر شخص يعرف كيف عشت طفولتي

وضعتني في محل الفتاة السيئة التي حصل كل هذا بسببها .....نبرة صوتك الكارهة لي عندما اتيكم الى منزلكم لأطمأن عليك نظرات الحاقدة التي تنظر بها داخل عيني وكأني انا التي قتلت والدك في ذلك الحلم اللعين .......والان تخبرني انك ضائع لما علي ان اكون فتاة متسامحة لما علي ان اخدع نفسي واخذ دور البطلة الطيبة ......لما علي التظاهر بذلك واللعنة .......انا فقط اخدع نفسي واخدعكم معي