𝑹𝑼𝑫𝑰𝑽𝑰𝑨

part 17 : Economy monster

Writer

مرت سنوات الدراسة في الجامعة بشكل طبيعي وروتيني .......بعدها تخرج الاثنان معا ثم اقما حفل زواجها على طلب جدهم جاكس عاد أيمانويل الى مسقط رأسه روسيا برفقة بابلو وزوجته استلم زعامة العائلة والمافيا لم يكن رحيما ابد اصبح ينطبق حقا عليه كلمة وحش لا يسمح بالتقصير ابدا بينما روديفيا تركت زعامة عائلة ميلاني لابن خالها أيان

فهي لم تستطع الموازنة بين عملها ومافيا عائلتها بالإضافة إلى حياتها الزوجية ومع استلام شركات والدها ووالدتها زاد العبأ عليها كثيرا لكنها لم تقل اي شيء بل حاولت جاهدة التنظيم في ما بينها ......تحدثت مع أيمانويل بشأن الحمل والأطفال واتفقت على انهما لن يكونا عائلة حاليا إلى أن يصبح عمرها ثمانيه او تسعة وعشرون سنة

رغم ان العائلة بأكملها تحثهما على انجاب رويث لأيمانويل لدرجة ان بعض النساء اقترحن على جدة أيمانويل دافني ان يذهبا للطبيب للكشف لربما لايستطيع احدهما الانجاب ......وبالفعل ذهب جدته لتخبره بذلك الاقتراح  وما كان منه الى ان يثور غضبه عليهم ....لم تتوقف الشائعات عن الخروج عنهما ليس في العائلة فقط بل في الإعلام

ولكن كانت روديفيا اكثر من تتوجه الانظار عليها ظهرت شائعات بكونها لا تستطيع الانجاب كانت الشائعات لا تتوقف ابدا وبسببها تم إغلاق ثلاث دور نشر في روسيا من قبل أيمانويل الذي فقد السيطرة على غضبه كونهم يتهمون زوجته وحبيبته بالعقم كان تهدأته امر صعب جدا .....على عكس روديفيا التي تشاهد الاخبار بأستمتاع ومرح ولم يخفى على الجميع نظرت الخبث والمكر التي تنظر بها

روديفيا ليست بالخصم الهين ابدا سكوتها كل هذه الفترة ورائه مكيدة لربما تعرف من ينشر تلك الإشاعات عنها او ربما قد امسكت به بالفعل وهي تعبث معه قليلا

فتحة باب غرفتها لتدخل بتعب وأرهاق جلست على السرير خلعت حذائها بأهمال رمت جسدها على الاغطية الحريرية ذات اللون النبيذي اغمضت عينيها بتعب

يوم اخر من العمل الشاق والذي ازداد هذه الفترة واصبحت تعود في الساعة الثانية عشر منتصف الليل رغم ان قوانين المكان لاتسمح بذلك ولكنها ضربت القوانين عرض الحائط

تنهدت لتنهض وتتجه الى غرفة الملابس تعرف ان ايمانويل لم يعد الى الان كون في المكتب ويجب أن تذهب له الآن غيرت ملابسها الى اخرى مريحة اسدلت شعرها الذي يصل لكتفيها لقد قصه أيمانويل لها

خرجت من الغرفة لتتجه لمكتب أيمانويل كانت تتجول براحة كون هناك جناح خصصه أيمانويل لها
فقط وقفت امام باب خشبي طريقته بخفة لم تسمع صوت لتفتحه بهدوء أدخلت رأسها لترى هيئته الواقفة يدخن سيجارته وينظر الى الخارج ببرود عار الصدر وشمه الذي غطى كتفه الأيسر  جسده الضخم
فكه الحاد البارز ذو لحية خفيفة شعرها مرفوع الى الاعلى