رواية/
جواز عرفيبعدما فقدت امي واختي في يوم واحد..
اخذت ادم ابن اختي الي لسة مولودوقررت.. اسافر اسكندرية
عشان اثبت نسبة
لابوه
واجيب حق اختي واميوفي الطريق
وانا في القطار
قابلت شاب ضرير ..ولما سالتة عن اسم
باسم البحرواي
وقلتلة علي عنوانهطلب مني انه يوصلني في طريقة بسيارتة
وركبت معاه بالفعلوبعد الكثير من الوقت في الطريق بالسيارة..
وقفت السيارة بمكان مهجور..
واتفاءجات برجال ذلك الضرير
يطلبون مني النزول من السيارةوسالتهم..
قلت..هو ده العنوان؟رد الشاب الضرير
قائلاانزلي بدون اسالة
وشعرت برعب شديد
لان كان واضح كده اني بتخطف
انا وابن اختي
الصغيروطبعا مكنش ادامي
في مكان مهجور
زي دهغير اني امشي
من سكات
لغاية ما اعرف
هما عايزين مني ايه..وبالفعل ...دخلت معاهم لمنزل
شبية ببيوت العرب
من دور واحد
ودخلوني لغرفة بها قاعدة عربي
واجلسوني علي الارضوكان معي ادم
الذي بدء يصحي ويصرخ بيدي...
وسمعت صوت رجل
يسالني
قال...ابنك الي بيصرخ ده؟ونظرت باتجاه الصوت
لقيتة رجل كبير
ذو لحية بيضاء...وسالتة..
انتوا مين وعايزين مني ايه؟قال..احنا الي عايزين نسالك؟
انتي مين ؟
وتعرفي باسم البحرواي منين؟قلت...انا معرفش باسم البحرواي
وفي تلك اللحظة
دخل الشاب الضرير
وهو يكذبني قائلا..البت دي بتكدب يا ابويا
ووجه الشاب الضرير
حديثة ليمتسائلا؟
قال...ليه هتبدئي تكدبي بقي؟منتي لسه كان معاكي حوالة
وواحد من رجالتي قرائها وكانت بالامارة حوالة جيالك
من باسم البحرواييعني تعرفية وبيرسلك فلوس كمان
قلت..اولا... الحوالة مكنتش جيالي ليه انا
الحوالة كانت جاية لصبري ابن عمة
والدليل اهوه شوف الحوالة بنفسك
يا حاج
وقدمت الحوالة للرجل ذو اللحية البيضاءوكان واضح ان ذلك الرجل يبقي والد الشاب
الضرير
لانه كان بيقولة يا ابوياوبعدما نظر الشيخ في الحوالة