شاستا وذأبــــــ الدموي

5 2 2
                                    

"يخيل اليك بأنه لأبــ الجيد و الحنون الذي يصطحب ابنته لشراء الحلوا لاكنه في الحقيقه لامر
                          ذئب ماكر "

                              ...     

في ولايه ايداهو، عام ٢٠٠٥م، وفي احد المنازل الصغيره استيقضت الطفله (شاستا) صاحبه الثمانيه اعوام علا صراخ والدتها وهيه تقول: اياك ان تقترب، اترك اطفالي وشأنهم!

جاهدت شاستا حتى تفتح عينيها الصغيرتين وتجهت خارج الغرفه، لترا لأم السيده (بريندا) وزوج لام السيد( مارك) يقفان امام رجل طويل القامه ملامحه مرعبه، ويمسك فأساً حاداً بيديه، وخلف لام يقف اخ  شاستا، (ديلن) صاحب التسع سنوات،( وسليد) صاحب الــالثلاثه عشر عاماً، وقد ملأ الذعر اعين الجميع!

المجرم يرتدي زياً اسود، وحقيبه ضهر مهترأه، ويضهر مسلحاً بالفأس ويبدو ان له نوايه خبيثه.
تقدم زوج لأم( مارك) صارخاً في وجه المجرم

"نحن لا نملك المال وليس لدينه  مجوهرات ثمينه لنعطيها اياك اخرج من المنزل ولأ سآتصل بلشرطه.

نضر له الرجل بخبث  وبداء بتقدم ليهمس في اذن مارك بصوت خافت..

" لا ترفع صوتك، وألا سأقتلك، و من قال اني اريد مالاً.

نطقت شاستا مستفهمه من الرجل بنبره هادئه

"ان لم تكن تريد المال فا لماذا اقتحمت منزلانا اذا؟

التفت المجرم الى شاستا ببطئ وابتسم، ثم سحب يديها بقوه وجعالها بمحاذاته، وبعد ذالك توجه الى لأخ ديلن وقام بسحبه هوا لاخر وادار ضهره متوجهاً الى الخارج وحين همت لام بتقدم للهجوم عليه ، رفع الفأس فوق ضهره قائلاً :من لأفضل ان لا تقتربي

توقفت لام في مكانها وقد تكدست عينيها بدموع، وشعرت بأنها مكبله وعاجزه امام ذاك المجرم ، انزل الَمجرم حقيبته واخرج حبلا ثم بدأ بتقيدد شاستا واخوا ديلن

ليخرج بطفلين ويضعهما في السياره المركونه بجانب المنزل لينضر لهما بتمعن
الرجل"ابقيا هنا، لا تتحركا! ولا تنطقا بكلمه واحده، هل كلامي مفهوم ؟

      لتهز شاستا رأسها كأيجاب عليه اما ديلن يخبأ وجهه بين يديه الصغرتين يحاول الهرب من الموقف

ليعود الى المنزل ويغلق الباب وها هي لا ثوانً حتا بدئ الصراخ يملأ المنزل تتاليها طلقات نارر متتاليه
حتا فتحت الباب فجأه ويخرج سليد راكضاً يحاول الهرب من المجرم ليلحقه وحتا ادركه في الحديقه ليوجه له  ضربه بلفأس علا رأسه ليقع علا لأرض يحاول انجاد نفسه ليلقي بجسده يحاول التقاط انفاسه لاخيره ليخلد جثه هامده.

كل تلك لانضار  كانت امام تلك التي اجهشت بلبكأ تحاول كتمم شهقاتها خوفاً من ذاك الوحش الذي انطلق بهماا بعيداً جداً.

حتا مرر رجل من امام المنزل ولاحض قطرات الدماء وبدأ بتتبعها حتا وصل لجثه اسليد ليصيبه الذعر ويتصل بشرطه مباشرتاً.

        

                "عند وصولهم للمنزل"

ادخلهما للمنزل وبدئ بفك قيدهماا ليحضر كرسيي ويجلس امام المدفأ التي قد اشعلها للتو.

ابتسم لهما حتا يشعرهما بالأمان ليقول بصوت حنون
"اهلا بكما في منزلكما الجديد..

ليكمل كلامه بعد صمته لثواني

" انا ادعا (جوزيف دانكن) يلقبوني بـــــ(دانكن)
ولدي اسم اخر تلقبني اياه امي الحبيبه وهو (جيت) يمكنكما مناداتي بآين من هاذه لأسمأ.

وفجأه بدا على وجهه الغضب ليبدئ بتحطيب كل شيئ وتكسير زجاجات النبيذ كان الطفلين يغطيان اعينهما خوغا ان تاطاير شذايه الزجاج عليهم، ليذهب بتجاه حقيبته ويخرج الفأس ليقول :اتريان هاذا الفأس لقد قمت بقتل ولادتكما وزوجها، واخاكم لاكبر، من المؤسف انكما لن تلتقيا بهم مجدداً. ثم اطلق دانكم ضحكات استهزأ وسخريه
ليتوجه لطابق العلوي قألا
" عمتما مساأً طفلاي. اه ه صحيح  كدت ان انسا ان حاول احدكما الهرب فسوف تلتهمه كلابي الماكثه خارجه وحينها سأكون حزيناً، لاني احبكما كثيراً!.
 
اللأن شاستا وديلن وقعا ضحيه مجرم خطير وقد يقوم بقتلهما في اي لحضه.

تلك اليله لن تنام شاستا ابداً لاكن حرصت  علا ان ينام ديلن جيداً، وكانت تربت علا كتفه ولقول له بحنان :

اعدك بأننا سنبقا علا قيد الحياه، لا تخاف، سنخرج من هنا، وسيكون كل شيئ علا ما يرام.

مر اليوم لأول بسلام، وفي اليله التاليه بدأت شاستا بتخطيط هي وديلن بلهرب، وكانت الخطه كالتالي:

شاستا:انصت لي جيداً ديلن، سننتضر ذالك المعتوه حتا يخرج لشراء الطعام، ثم نستغل الفرصه ونهرب

ديلن :نعم لاكن ماذا عن الكلاب؟

شاستا (ضاحكه) :هل صدقت تلك الحيلة؟ لا يوجد اي كلاب في الخارج، هو فقط يريد اخافتنا كما اننا سنستخدم الباب الخلفي لكي لا نقابله في الطريقنا.

ديلن (متردد) :حسناً اتمنى ان ينجع ذالك

وحين اتت الفرصه تسلل ديلن وشاستا نحو  الباب الخلفي ببطء، وحين فتحا الباب وجدا دانكن بنتضارهماا!

تبسم دانكن تلك لأبتسامه الخبيثه قائلاً :مرحبا طفلاي!

ثم انهار عليهما بضرب وتعذيب، لن تكن في قلبه ذره رحمه تجاه ديلن وشاستا، بل تلذذ بسماع صوت انينهما المستمر تلك اليله.




                 يتبع...


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

َقــــصـَـصـ.... مـًَـنُ وحـَـيُِٓ الــٰ وْاقـٌـعَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن