الفصل الأول : يوم
الساعة الحاديه عشر ونصف قبل منتصف اليوم، انزل من الطابق العلوي حيث تكمن غرفتي، نزلت السلم على اطراف اصابعي أحاول ألا اصدر صوت.
عندما وصلت امام باب المنزل لمحت امي خارجه من غرفتها الى الحمام.
- لما هي مستيقظه الان بحق السماء.
من الجيد انها لم تلاحظني، أمسكت بمقبض الباب احاول فتحه بيدي اليمنى واليسرى بها حذائي، لم اغامر لإرتدائه الان.
- روزالين، اصعدي لغرفتك الان.
ابتلعت ريقي بتوتر ونظرت جانبي بخوف.
- كم مرة قلت لكي لا تخرجي في هذا الوقت.
خاطبتني امي بإستنكار بينما تقف امام باب الحمام.
- امي انها تصفيه حسابات.
قلت كلمتي وهرعت للخارج مسرعه، سمعت صراخ امي وانا اركض بعيد عن المنزل.
- روزالين اياك ان تأتي مجروحه.
اخيرا ابتعدت عن حينا وولجت الان شارع يحلكه الظلام، انه الشارع المطلوب حيث اتجهت لنهايته وها هم الشباب يجلسون ٱخره مع زجاجات البيرة.
- مرحبا بالمراهقين.
ابتسم أحدهم بسخريه وقام قبلهم، يبدو وأنه رئيس هذه العصابه المراهقه.
- انتي هنا.
ربعت يدي لصدري ونظرت له بتحدي.
- نعم انا هنا لكي تعلم كيف لك أن تعبث مع جوليانا.
انا هنا لأخذ حق شقيقتي لأن هذا الوغد اعترض طريقها صباحا وهي ذاهبه للجامعه، لا أنكر انها مصائب متنقله لكنها شقيقتي على اي حال.
- هل تظنين انك ستتغلبين علي حقا.
أشرت له بسبابتي، كان قد وقف زملائه بجانبه.
- تعال لكي نرى إذا.
تشاحن فكاه بغضب قبل أن يأتي ناحيتي مسرعا، هوى قبضته في الهواء وقبل أن تنزل على وجهي كنت قد أمسكت بها، رجعت للخلف قليلا وللفت ساقي عاليا ثم انزلتها على وجهه العكر.
ارتمى أرضا فتقدم صديقه بسرعه يحاول ضرب وجههي، بدأت بصد ضربته وبباطن يدي ضربت جانب عنقه فهوى أرضا.
أتى الثالث من خلفي وطوق رقبتي بذراعيه، لويت ذراعه حتى رميته على ظهره وسدت ضربه على وجهه.
أنت تقرأ
YOU ARE MINE
Romanceانت ملكي. الروايه تحتوي على قصتان من الحب الناشئ عن القدر، جمعتهم المشاعر المتفقه ودقات القلب الموحدة، اذاقتهم الحياة مأساة القلب حتى يرتووا بالأخير من صفاء المشاعر كل احد منهم التقى بنصفه الذي سيداوي جميع مافيه.