الفصل الثالث: مشاعر حارقه
أطلقت اوه صغيرة قبل أن تتحدث.
- صديقتي تعمل في شركته.
نظرت لها بدهشه.
- هل تعرفينه؟
لوحت لي بيديها.
- قابلته مره واحده فقط، لم يتحدث معي حتى.
انتهينا من الحديث وذهب كل منا لسريره، في الصباح تجهزت كالعاده لجامعتي قابلت ميسا ككل يوم، عانقتني عناق الصباح وبادلتها بوديه، قبل ان تفصل العناق سألتني عن موضوع التدريب في الشركه.
- هل انتهيتي اوراقك.
فصلت العناق ونظرت لها.
- عرفنا الموضوع أمس بربك، كيف سأستطيع اناهئها في يوم.
طأطأت رأسها قبل ان تجيب.
- انا متوترة فقط.
طوقت كتفها بذراعي ثم ولجت قاعتنا.
- الامر لا يستحق التوتر انه مجرد تدريب.
تبقى اسبوعين على تدريبي قضيتهم في الدراسة وتجهيز بعض الأوراق للتدريب في شركات القانون.
...
ككل يوم اعتيادي استيقظت صباحا مدركة انني بمفردي في المنزل، والدي في محل الزهور وجوليانا بجامعتها.
نزلت المطبخ لتناول الفطور بعد غسل اسناني، بينما اتناول شطيرة البيض على الطاولة اهتز هاتفي معلنا عن رساله.
كانت من ابي يريدني في المحل الان، ارتديت ملابسي وتركت شعري حرا كما احب ثم توجهت لمحلنا الصغير.
- صباح الخير ابي.
طبعت قبلة صغيرة على وجهه قبل أن أتحدث.
- اين امي.
جاوبني بينما يرتب المزهريات.
- تحضر بعض الأشياء.
كنت اتناول حليب الموز، ابتلعت ما بجوفي وأكملت.
- هل من مهمه علي إنجازها.
امسك والدي بباقة من الورد الأحمر نوعي المفضل، ثم وضعها بين ذراعي.
- اوه شكرا لك ابي، كنت بحاجة حقا لإستنشاق الزهور صباحا ،سأحتفظ بها.
أنت تقرأ
YOU ARE MINE
Romanceانت ملكي. الروايه تحتوي على قصتان من الحب الناشئ عن القدر، جمعتهم المشاعر المتفقه ودقات القلب الموحدة، اذاقتهم الحياة مأساة القلب حتى يرتووا بالأخير من صفاء المشاعر كل احد منهم التقى بنصفه الذي سيداوي جميع مافيه.