فصل ..... 5

3 0 0
                                    


خرجنا من المشفى متجهين نحو سيارة ضخمة كانت سولار تمسكني من جانبي الأيمن أما تاي فمن الأيسر كنت أمشي و كأنني تائهة أيعقل أن يحدث لي هذا حاولت تخطي الأمر و لكن دون جدوى.

بعد مرور أسبوعان:

تخرج مايا من غرفتها و هي ترتدي ثوبا صيفيا جميلا تنزل نحو الأسفل لتجد سولار و تاي على الطاولة ينتظرانها على الفطور.أردفت بالقول:

صباح الخير.

ليجيباها الاثنان في نفس الوقت.

صباح الخير.

سولار: هل نمت جيدا.

أجل....أين والدك.

سولار لا أعلم.

انزعج تاي من سؤالها و عندما لاحظت ذلك تأسفت كثيرا.

أنا سأخرج اليوم.

رفع تايهيونغ رأسه و سألها ببرود.

الى أين.

لدي موعد.

مع من.

مع قط.

ماذا.

أيعقل أن تسأل سؤال كهذا بالتأكيد مع رجل.

و متى تعرفتي عليه.

هل ستفتح معي تحقيق.

بدأت أصوات صراخهم تتعالى و هذا دليل على بدأ شجار عنيف لا نهاية له.

سولار:حبيبتي هيا نذهب لكي نجهزكي للموعد.

مايا:فكرة جيدة.

نهض الاثنتان و ذهبا لغرفة مايا.

مايا الا ترين تصرف اخي هذه الايام.

كيف.

وكأنه يغار.

لا يهمني.

خرجت مايا من المنزل لترى صاحب السيارة ذاك ينتضرها فتركب معه وتنطلق.

تبعها تايهيونغ بسيارته.

بعد مدة توقفت السيارة امام مطعم فخم نزلت مايا من السيارة و معها ذاك الرجل الوسيم ولكن حقيقة لا يفوق كيم تايهيونغ في وسامته.

بعد نزولهما من السيارة تبعهما نزول تاي من سيارته الفخمة أيضا.

كان الاثنان يتجاذبان اطراف الحديث والاخر فقد كان يراقبهما بعين من نار و كاد ذلك الوسيم أن يقترب لمايا لولا تدخل تاي بضربه علبة عصير على وجهه لينصدم الاثنان على فعلة الاخر.

ولكن مادهاك.

لقد كدت ان تقترب منها.

وانت ماشئنك.

سأريك الان ماشئني.

تقدم تاي ليضربه ولكن فاجئه وقوف مايا أمامه لمنعه.

حسنا هذا يكفي...تايهيونغ لنعد الى المنزل.

هل هو اخوك ام حبيبك.

انه في الحقيقة...

انا حبيبها.

و لكن ما الذي تتفوه به.

أنت فلتصمتي أما عقابك فليس الان.

لما ستعاقبني ما الذي فعلته و ايضا من عينك وكيلا علي.

تعلمتي كيف تردين حسنا.

نزل تايهيونغ اسفلها وحملها من خصرها تحت انظار الجميع المستغربة كانت مايا تضربه و تصرخ بقوة.

ايها الاحمق اتركني.قلت لك انزلني الا تسمع انزلني والان.

كان كلامها كله فارغا فلم يكن يستمع لها اطلاقا عند وصوله لسيارة فتح الباب و ضعها فوق الكرسي و ذهب للجهة الاخرى وانطلق.

ماذا دهاك ماذا بك لما تفعل هذا.

لا شأن لكي بما أفعله.

حقا سوف أريك.

ماذا ستريني.

هل تتحداني.

أجل.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل يمكنني العبور.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن