باكوغو كاتسوكي و تودوروكي إيما لم يكونوا مجرد ثنائي عادي في بلدة فرنسا كانو ثنائي جميل اخذتهم الحياة الى مغامرات عديده و أهمها مغامرة الحرب " قالت ذو الشعر المملوئ بالشيب و هي تنظر الى احفادها بعيونها المجعده" جدتي هل يمكنك أخبارنا بالذي حدث ! "
1899م ولد طفل يسمى بـ باكاغو كاتسوكي ذو الشعر الشائك خارج من عنق رحم امه يتأمل بعبوس بعيونه الحمراء الحياة التي سوف يعيش به الأ ان يحين موعد رحيله حيث يأخذ الرب امانته من جسده .
بينما بعد عامين
1891م خرجت شابة من رحم امها تُسمى بـ شوتو إيما تنظر الى الحياة بأشراق كبير تنتظر كيف سوف تأخذها الحياة الى مغامرات عديده لتستكشف مدى وسع العالم و المحيط الذي تعيشه .كنيسة Sainte Marie
تدخل الـ شابة إيما الى الكنيسة لترى أنعاكاسها من لزجاج الذي امامها هي شابة فاتنه جدا بشعرها الأخضر الحريري و عينيها الزرقاء التي تعكس ضوء الشمس عليها و شفتيها الكرزتين أمرأه فاتنه بكل ما تحمله الگلمه من معنىنظرت نحو كراسي الكنيسة لترى فتى جالسا بوحده و من غيره؟ مؤنس روحها و حبيب قلبها باكوغو كاتسوكي
" كاتس " نطقت و هي تتمشى نحوه بفستانها الأبيض الذي يحتوي على زخرفة ورق الشجر الأخضر كان جالسا وحيدا و هو ينظر اليها بصمت لم يتحدث لم يرد مُقاطعه صوتها ذو النبرة الجميلة
كانت تبتسم له أراد ان يعرف كم مرة فكر في هذه اللحظه كيف هي جميله بشعرها المُنسدل على كتفيها و عيونها التي تنظر اليه بأشراق و كأنه نورا تركض إليه لمحاولة النجاه من هذا العالم السوداوي و المظلم و البيئه المُحِيطين بها
كان هكذا ينظر باكوغو كاتسوكي لهذا العالم، عالم سيئ بكل ما تحمله الكلمه من معنى عالم يحاول تحطيم طموحاتك عالم يحاول تحطيم انجازانك و نجاحك عالم يجاول سرقه ضوء عينيك ليجعلها معتمه للغايه
" تأكد اذ رأيت النور في غيرك سأختار عتمتك " جملة عاديه لكن من قائلها ليس بعادي فهي حب طفولتة حبه الأول و الأخير حاملة قلبه الشخص الوحيد الذي بأمكانه بأن يضحي بروحه و بحياته بأكملها لجعلها سعيده