•~•So this is love So this is what makes life divine, I'm all aglow, And now I know, and now I know, The key to all heaven is mine, My heart has wings, And I can fly, I'll touch every star in the sky, So this is the miracle, That I've been dreaming of•~•
أُدغِمَتْ ترنيمةُ حُبٍ في وجدانٍ مُتلاحمةٍ أسفل أسقفِ الهيامِ، يرتفعان ببساطِ علاء الدين إلى أعالي النجومِ و انبجاسِها، مُحترقان بحُطامِها المُلتهبِ، فلهيب عشقِهما أشدُ وضمةً و إحتراقًا مِنْ أشدِها نارًا.
ألف باء...حُبٌ حقيقيٌ.
ليلةٌ برائحةِ كعك الشوكولاتة الساخن ينضج تدريجيًا وسط ألواحِ الفُرن الدافئة، في شقة عصرية بالطابق الخامس عشر تنبع أنوارًا صفراء خافتة تُزيد مِنْ عطرِ الرومانسية، و يقف جسدان مُتعانقان بين جُدرانٍ شهدتْ مراحل جنونِ مشاعرِهُما.
شفاهٌ مُطوقةٌ بنهمٍ رغبةً في إثباتٍ أيهُما يفوز باليد العُليا في إمتلاك وَسم الحُب، أنفاس سريعة تتضارب مع بعضها، و كف يحوم بعشوائية على ظهرٍ ناعمٍ فوق قماش القميص ليُقربها و بالأخر يقبض به خلف عنقِها.
أما هي تتدلى ذراعيها على منكبيه مُمسكة السبابة باليد الثانية، و في حركة تلقائية ترفع إحدى أقدامِها مُرتكزة بمُقدمة أصابعها على البلاطِ، إنغمسا في القُبلةِ أكثر إلى أن قاطعهُما رنين مُنبه دلالة على إنتهاء مُدة الخبز.
فإنسحبتْ هي أولًا ليزم أسود الشعر شفتيه بعبسٍ لطيفٍ، أمارات عدم الرضا جعلت وجهها المتورد يُشرِق بضحكة رقيقة، فاحتضن جانبي خصرَها مُبتسمًا ليختطف شفتيها بسطحية لأخر مرة ثُم تكلم بعُمقِ صوتِه الهائمِ
" هذا البراونيز يغار مِنَّا، لأنه لا يملك زوجة كالتي أملكها أنا، آه ريسا...كيف يُمكنني الإكتفاء مِنْكِ !، لا يُمكنني "