بعد خروج ليلي من صالة التدريب تتجه نحو غرفتها و تدخل للحمام و بينما هي تستحم تلاحظ جميع جروح التي في جسدها بالإضافة إلى جروح معصمها الدالة على فشلها في الإنتحار لتبتسم إبتسامة حزينة و إستخفاف لتقول في نفسها
ليلي :"حتى الموت انا فاشلة فيه ، لو جربت الإنتحار مجددا هل سأنجح "
و بينما ليلي منغمسة في أفكارها يطرق سانجي الباب و يقول
سانجي : هاي ليلي هل انتي هنا انا أحتاجك في موضوع
ليلي : انتضر قليلا سوف أرتدي ملابسي و أتي
سانجي :حسنا
ليجلس سانجي على سريرها بينما ينتضرها
ليلي: ماذا هناك سانجي
سانجي بخجل شدييييد : هل تتذكرين ما حصل بيننا
ليلي ببرود و تسائل : ها؟ هل حصل شئ بيننا
سانجي بحزن :"هل يعقل انها نست"
سانجي:لا شئ فقط اردت ان اذكرك انكي. مزقتي قميصي بينما كنتي ثملة
ليلي: اوه حسنا سوف أعوضك
و بينما سانجي و ليلي يتكلمان يلاحض سانجي يد ليلي مليئة بجروح قديمةسانجي:"مهلا ما هاذا هل يعقل انها حاولت ...."
سانجي: اوي ليلي ما هذا
ليلي بتفاجئ غير مبالي : لا شئ
و تقوم ليلي بإرتداء سترة من اجل إخفاء الجروح فهي تذكرها بماضي حزين ، و بعدها يخرج سانجي و هو لازال قلقا عليها
و بعد خروج سانجي تستلقي ليلي على سرير و تتذكر ماضيهافلاش باك
بينما كانت ليلي البالغة من العمر اربع سنوات حملت أمها و انجبت أختا لها و بعد مدة بدأت تلاحظ فرق المعاملة والديها معها فهم يهتمون بأختها الأصغر أكثر منها و يتجاهلونها حتى مرت سنين و تطور كره والديها لها بدؤا في ضربها و طلب منها ان تخدم أختها و أخيها بينما أخيها الأكبر يشاهد و يستهزأ بها حتى انه كان يضربها بشدة و يعنفها نست ليلي شعور الحب و الأمان في الخامسة في عمرها و حتى عند دخولها للمدرسة تعرضت للتنمر من قبل الجميع لقد تم نبذها من المجتمع حاولت الإنتحار عدة مرات لكنها فشلت لقد ارادت الحب و الأمان فقط فهي لم تطلب الكثير حتى ان أقاربها طلبو من أهلها التخلص منها لطالما تسائلة ليلي عن سبب الكره لكن لم تجد جوابا و مبررا حتى انها بدأت تشك انها ليست أبنتهم الحقيقة كرهت ليلي كل شئ تتألم من كل مكان حتى كسر قلبها و اصبحت كأنها دمية بدون مشاعر فهي قد تم تعذيبها من طرف أهلها لقد تم حرقتها في كل مكان و علامات الضرب بالسوط لازالت موجودة على ظهرها حتى ان متنمرات اخذوها عند رجل ليقوم بإختصابها ولاكن ليلي هربت و بدأت بجري بعيدا حتى إبتعدت لقد قررت عدم العودة إلى المنزل لقد تركت كل شئ ورائها تمنت الحماية لكنها الأن تتمنى الموت لقد حاولت ليلي العمل على رغم سنها الصغير فهي في سن 14 لقد وجدت محلا للعمل و لقد نامت في الخارج لأيام و لم تتناول شيئا حتى حصلت على أجر و قد حاولت صاحبة المتجر مساعدتها فأعطتها أجر عالي من أجل ان تأجر منزل و قد ساعدتها على إجاد منزل رخيس و بالفعل بدأت ليلي في العمل بعدة أعمال الشاقة و غير مناسبة لسنها بإضافة إلى ذلك فقد دخلت لمدرسة أخرى و أخدت تدرس بجد للحصول على منحة و قد أصبحت دائما تأخد مجموع كامل و ذلك ادى إلي غيرة زملائها منها و تنمر عليها بشتى انواع الطرق حتى وصلت للثانوية لقد دخلت لثانوية لا يعرفها فيها احد و قد لفتت إنتباه الجميع فهي باردة المشاعر و ذكية ولا نتسى انها جميلة حاول العديد من الشباب مواعدتها لكنها فقدت الأمل في الحب حتى انها لم ترد مصاحبة احد و أصبحت اشهر واحدة في المدرسة
فلاش اند
بينما ليلي تتذكر جميع هذه الأحداث و هي واضعة يدها فوق عينيها بدأت عيناها في لمعان و خروج سائل مالح منها معلنا عن عدم قدرتها على تحمل و ألامها المكتومة بدأت ليلي تبكي بشدة اكثر من أي وقت مضى فعلى الرغم من بكائها دائم في غرفتها لوحدها إلى أنها كانت كتومة بشدة حتى مع نفسها تحاول ان تبدو قوية لكنها تفشل بعد مدة من بكاء نامت ليلي و شعرها لازال مبلولا و عيناها مليئتان بالدموع لتستيقظ في ليل و الألم يجتاحها و تشعر بألم في رأسها بسبب البكاء و ارتفعت حرارتها لأنها نامت بدون تجفيف شعرها بينما الجميع نائم من غير زورو لأنه دوره في الحراسة تتجه ليلي نحو البيانو الموجود في السفينة و بينما لا أحد موجود بدأت ليلي بالعزف
بينما هي تعزف تتذكر الشخص الذي أحبته وهو الذي علمها العزف و فنون القتال و تتذكر كيفية إستغلاله لها و خيانته للوعد
فلاش باك
و في احد ليالي يتجه فتى وسيم نوح المقهي الذي تعمل فيه ليلي البالغة من العمر 16 سنة و يطلب منها إثنان عصير فراولة و كيكة فواكه و بعد ان جهزت الطلب و دفع قام بإعطائها واحد من عصير الفراولة و هو اخذ الأخر قامت ليلي بإندهاش و شكره
ليلي بصدمة : شكرا لك سيدي
فليكس بإبتسامة حنونة : لا عليك
ليلي بخجل:"لم يسبق ان عاملني احد هاكذا"
و بعدها أصبح فليكس زبون دائم للمحل و دائما يقدم مشروبات و حلوى لليلي حتى أصبحا أصدقاء مقربون وفتحت ليلي له قلبها و أحبته بصدق وإخلاص و بعد مدة صارا يتواعدان و قد علم فليكس ليلي العديد من الأنواع من الموسيقى و عند علمه انها تتعرض لتنمر قلق عليها و علمها فنون الدفاع عن النفس حتى انها سجلت نفسها في فصول المبارزة بسبب إهتمامها بالرياضة و لكن هذه السعادة لم تدم فقد .......يتبع
YOU ARE READING
العالم الأخر (ون بيس)
Randomتحكي القصة عن فتاة ما تنتقل إلى عالم الون بيس و تخوض مغامراتها مع طاقمها 🌟⭐