لما؟

75 5 0
                                    

بعد شهر من تلك الحادثة يلتقي لوفي و رفاقه بصديقة لوفي من طفولة يوتا إبنة شانكس بالتبني و في هذه اثناء و بينما الجميع متحمس للتجهيز لحفلة يوتا جديدة أصبحت ليلي يوتا مقربتين جدا و في يوم أحضرت ليلي ليوتا قطعة كعك تحتوي على فول سوداني و المشكلة هو ان يوتا تمتلك حساسية تجاهه اما ليلي كانت تجهل الموضوع تماما



بعد ساعة
نرى طفلة ذات شعر وردي مائل للأحمر مع قليل من بياض مستلقية على سرير يزين العرق جبينها و الحرارة تكسو جسدها و في جهة نرى فتى ذو شعر اسود كليل ذو ندبة على العين واقف بصعوبة خائف و قلق حتى فقد سيطرة على نفسه من كثر القلق على أخته الصغيرة و كذلك نرى فتاة ذات شعر الأبيض الفضي الذي يلمع كنجوم ساطعة لا تفقد لمعتها بملامحها الخائفة غير مدركة للحدث الواقع أمامها لتصرخ بشدة و تسرع إلى جانب يوتا
ليلي بإرتجاف: يوتا هل انت بخير هي أجيبيني
يوتا بتعب: ماذا يوجد في كعكة التي أعطيتني إياها
أخبرت ليلي يوتا بجميع محتويات الكيكة ليقاطع لوفي ليلي و هي تتكلم
لوفي بصراخ: إن يوتا ليدها حساسيى تجاه الفول السوداني و جميع يعلم ذلك ،لقد فعلتها عمدا
ليلي بصدمة: لا أقسم اني لا اعرف هذه اول مرة أسمع ذلك
لوفي: كاذبة لقد كنت تشعرين بالغيرة منها لأنك اقل أهمية منها
و هنا نلاحظ الإنكسار في عيني ليلي لم تدرف دمعة واحدة بل حدقت به بعيون خائبة الأمل
ليلي بصرامة واضحة: انها مرة تانية التي تتخلى فيها عني دون مبرر لذا انت لا تستحق العناء
لترحل ليلي مباشرتا بدون زيادة اي حرف واحد لم تدر وجهها ابدا رحلت مباشرتا مدركتا خطأها في ثقة به لكن المشكل الأكبر لم يكن هنا بل في شخص الأخر
بعد بضعة دقائق وصل الطاقم
لوفي: ليلي لم تعد منا بعد الأن
صدم الجميع و بدؤا في تسائل عن سبب و ما حدث
لوفي:ليلي قد حاولت قتل يوتا
نامي و روبين : لا مستحيل كيف
لوفي: ليلي قد أعطت يوتا كيكة بفول السوداني و هي تملك حساسية تجاهه
لتتقدم يونا و هي غاضبة و تحاول كبح دموعها و تقوم بصفع لوفي لدرجة صدر صوت عالي نتيجة منه
يونا و شرارات من نار تصطع من ألماستيها موضحة غضبها و إستيائها: كيف تجرأ على تخلي عنها مرتين انت لا تستحق الثقة لقد عانت ليلي كثير و انت تزيد الأمر فقط و لا تتذكر فضلها عليك ابدا كما انها لا تعرف بخبر حساسية يوتا تجاه فول السوداني هل تعتقد انها مهتمة بتلك لمواضيع التافهة مثلك ايها متحيز الظالم فالتذهب إلى الجحيم
ليتجه إيس ناحية يونا و يحاول تهدئتها و قال
إيس: ليلي لم ولن تفعل مثل هذه الأشياء انها ألطف شخص رأيته حتى انها أنقضتني من موت و لوفي انت تسرعت
ليؤيده باقي طاقم ماعدا زورو قد ضل ساكتا و لم ينطق ببنت شفه فقط ينضر حوله لتقول يونا بحزم
يونا: من الأن انا سأخرج من هاذا من هاذا طاقم و لن انضم إليه مجددا سأبحث عن ليلي و سأعيش معها وحدنا، زورو هل تذهب معي؟
زورو ببرود مفاجأ: لا ، انا اريد ان أحقق حلمي
يونا و إيس بصدمة: هل تفضل حلمك عن ليلي الم تقل انك تحبها و ستفعل المستحيل من اجلها
لتستدير يونا مباشرتا ناويتا رحيل و يمسك إيس يدها و يرحلا معا في وسط دهشة الجميع لكن اوس شئ هو تخلي زورو عن ليلي تماما لم يحاول حتى إرجاعها او مقابلتها فعلى مايبدو انها احبت الشخص الخطأ اما لوفي فلم يكن يعز ليلي على رغم من تضحياتها العديدة من اجله لذا لليلي شخصين في الحياة فقط يونا و إيس اما باقي طاقم لم يكونوا اشخاص جديرين بالثقة

بعدة مدة و بعد ان إستيقضت يوتا
يوتا: اه رأسي
لوفي : اوه هل انتي بخير يوتا كيف حالك
يوتا: اين ليلي
لوفي: لقد طردت تلك الحمقاء من طاقم فقد حاولت قتلك
يوتا بغضب: ايها الأحمق ليلي لم تفعل شئ انا لم اخبرها عن الحساسية انه خطأئي
لوفي بحزن قليل:الأن لم تصبح و لن تعود إلينا
يوتا: لوفي لما انت حقير مع ليلي فقط ، تتجاهل أخطاء الجميع إلا ليلي تصبح محقق كونان
لوفي ببكاء:لا اعلم فقط بمجرد ان اراها لا استطيع التحكم في نفسي و كأن شخص يملي علي الأوامر
روبين: هاذا غريب بالفعل فلوفي غبي فعلا ولم يعتد ان يفهم اصلا

في جهة الأخرى
نرى رجل ضخم البينة ذو شعر اخضر كحشيش ربيع منسدح على سرير ينظر إلى السقف يتذكر ذكرياته مع معشوقته لتبدأ شلالات تنزل من عيناه بكى طول يوم حتى إحمرت عيناه و إرتفعت حرارته فهو لا يعلم ما يفعل فقد اقر بالفعل انه تخلى عنها

يتبع

العالم الأخر (ون بيس)Where stories live. Discover now