𝐂𝐎𝐈𝐓𝐎𝐏𝐇𝐎𝐁𝐈𝐀

17

تَـخطي الأخطاء الأملائية رجاءً

إستمتِع يجمـيل✨

_____

أقسِـم أن صَـوت خافِق كيونغي
سيفجِر طبلة أذني و
الصدمة ستخرِج مِن عقلي

أقسم ما سمعته كان صدمة
لا أفهم بالأصل أي شئ لَكِن
نظرات چـونغكوك نحو

ها-كـيونغ و حديثه بثقـة

أكَد لي أنه لا يَـمزح
أنتقلت نظراتي إلى السيد

و السيدة كيم
لأرى ردة فعلهُـم و الذي
كانت عبارة عَـن أبتسامَـة

واسِعة و إيماء بالأيجاب!!

وقفَـت ها-كيونغ بقدمان
مرتعشـة مِن شدة السعادة

تنظر إلى والِداها بحمـاس
في أنتظـار أجابتـهُم لقد
أبتسمت على لطافَة رَد فعلها

لَكِني أنتبهت إلى حضرة
الطبيب الذي يتابِع ردة فعلي
بأبتسامَـة خافِتة أيضاً

"يا وَلَـد تَقدَم لخطبة منها أولاً"
أسترسل السَـيد هانغِـل
لينظر جونغكوك إلى ها-كـيونغ

بأبتسامة واسِعة ثُم مَد يده
لها حتى تقترب منه و عندما
وَقف مقابلاً لها وجَـه

أنظـاره إلى حضرة الطَبيب
الذي أستقام مِن مضجعه
مصفقاً مرة واحِدة ليظهـر

عاملان يحملان باقة وَرد
ضخمة ذات اللـون الوردي
مُـلتف حولها شريط أبيض

مُعلَق بِـه العديد مِن الصـور
لچـونغكوك و ها-كـيونغ
في مراحِل مختلـفَة مِن العُـمر،

كان هُـناك صورة لچونغكوك
و هو يَحمل كيونغي ذات
الشهور الأولى، و أخرى و

هي لازالت تتعلَم المشي
بينما تمسك يَـد چونغكوك
مِن جهة و مِن الأخرى

حضرة الطبيب و صورة
لها و هي نائمة بين أحضانه
في عُمر الست سنوات

و صورة لهُـم و هي في عمرها
الأن، الأمر كان لطيف
و شاعري للغاية خصيصاً

عندما عانقته و عيناها
تذرف الدمـوع و تبتسم
في الوقت ذاته

كان الجـميع يصفق لَـهُـم
و يصدرون أصوات حماسـية
بينما أنا بكَـيت مِن شدة

سعادتي لها، فصل چـونغكوك
العناق ليقترب مِن تلك
الباقة مُـلتقِطاً تِلك العُـلبـة