𝐂𝐎𝐈𝐓𝐎𝐏𝐇𝐎𝐁𝐈𝐀

19

تَـخطي الأخطاء الأملائـيَة رجاءً ✨

أستَـمتِع يجمـيل ✨🫶🏻

____

كان جيوم منغمـس في رسم الوَشـم الخاص بي
و تايهيونغ أخبره إنـه يُريد وَشـم أخر فَوق صدره لهذا قام بخـلع قمـيصه و جلَـس عاري الصدر كُـنت

أتفَـحص وشومـه كالمعتـاد أستغـلَيت وجـود الواشِم الخاص بـه لأعلم مَعنى كُـل وَشـم

"جـيوم ما هو أول وشـم فعلتـه لتايهيـونغ "
أبتسـم بجانبـيَة يَـنظُر إلى تايهيونغ الذي بادلـه الأبتسام

"إنـها وردة الروز على جانـبه ،أتى لـي مُـنذ ثلاث سنـوات رفقَة بعض الأصدقاء القدامى كان ثمـلاً حَد المَوت سألنـي ما هي زهرة شـهر يونـيو ؟أخبرتُـه إنها الروز قال لي أنه يُريـد وشمـها على جانِبه الأيسر بالقرب مِن قلـبه و فعـلته "

"ماذا عَن تِـلك الفراشـة على كَـتِفه ؟"
أشرت بسبابـتي على كتفه

"تِـلك مُـنذ عام كان في الرَبيع أتى لي الساعَـة الثامِنة صباحاً موقظاً أياي يخـبرني أنه يُريد فراشَة على كَـتِفه لقد ظننتُـه يمزَح لكِـن جديتُـه في الحَديث جعلتنـي أنتبه لَه و رسمتُها لَـه "

"تايهيونغ حَـبيبي لِـما أخترت الفراشة خصيصاً و لمـا أخبرتنـي إنها تُذكِرك بشخـصاً ما؟"
أبتَسم لي ماسِحاً على وجهي بيده بكل لُطف و حنان

"أتذكُـري عندما قابلتِك أمام بوابـة المَنزِل في الحديقـة تحاولـين أمسـاك أحد الفراشات
لتضعـيها في العُلبة الزجاجـية بيدك"

أبتسـمت حينـها بكُـل الحُب الذي بالعالَم له
أذكر ذلك اليوم جيداً حتى أنني تعثرت و سقطت
فوق جسده و هو تعثر ليسقط و أنا مفترشة فوقه مِن هَـول الصَـدمة لم أستطِع الحراك

"حينـها قُـمت أنا بعدما سقطنا سوياً بحثت لكِ عَن فراشة و أتيت لَكِ بِها ،سعادِتك وقتها و نظرة عيناك وشـمَت على قلـبي و من شدة يعادتـي حينها قررت أن أوشم فراشة لتذكرني بتلك النظرة دوماً"

كان جيوم يتبادَل الأنظـار بأبتسامـة واسِعة كالأبلة بيني و بين حضرة الطبيب 

"أشعُر أننـي في فيلم رومانسي ذو تكلفة رخيصة لكنه يُعجـبني"
قهقه حضرَة الطبيب على حديثه بينما يحني رأسه

"أتعلَم تايهـيونغ تِلك التفاصـيل الصَغيرة في حديـثُك تجعلـني أندم على ظَـني بِك أنك مُتجمِد القلب لم تحبـني في حياتُك قط"