Part 15

141 13 82
                                    


"أريـدك يُـونغي
عـاشـرنـي الآن"

وسـع عـيناه من هول الـصدمة

مـالذي يـحصل
داهـيون بـنفسها تـطلب منه معاشرتها

لـم يقم بـالرد فقط إكـتفى يناظرها مصدوماً

حـتى إتخـذت هـي خطوة وجـلست فوقه

"آه داهي آه"
تأوه بألم عـندما إحتكت بـه بدون قـصد

"أعـتذر"
نبستها بـكل ماتحمل مـن برآءة

إنـحنت تأخـذ شـفتاه فـي قُـبلة عـميق
كـانت هـي المُـسيطرة فـيها

نـزلت هي بـقبلاتها على طول خـط فكه
خـط فكه الـحاد دائمـاً مايكون مشكلة بـالنسبة
لها فـهي لا تكتفي من تـقبيله هناك

أمـا هو فـهو لايـدري بماذا يـحصل حوله
سوى أن داهـيون تُـخدر حواسه ولم يستطع الحركة

حـشرت وجهها داخـل عُنقه توزع قُبلاتها الـرقيقة
هُنـاك

حـتى قبلت أسفـل أذنه

هو أطلق تـآوه صـاخباً
"اللعنة علي لأنني تركتكِ فوقي"

إقتربت تهمس فـي أذنه
"ولكن يعجـبك الامر
مين يونغي"

"للغاية داهي يعجبني للغاية"
ألقى كلماته وهو يـلهث يحاول
أخـذ أنفـاسه

أمـا هي فـإستمرت بـرسم علامتها
تُـزين عُـنقه

"أعـتذر ديدي ولـكن
لا أحـد فوق مـين يونغـي"

انهى كلماته وأمسك خصرها يمددها على الفراش
وأصبح هو من يعتليها

أخـذ شفتاها فـي جولة مـن القُبل المحببة لكلاهما

وإنـتهى بهـم الأمـر
يـناما عـاريان بـجانب بـعض

تتـوسط صـدره العـاري
وتُـشاهد الـحائط بـملل بينما هـو يعبثر بـخصلات شعرها

"أحـب لـون شعرك الاسود
كثيراً ديدي"

إبتسمت وهـي تخبره
"أفـكر في تغيره يون يون
لم أعد أرغب بالاسود"

سـكاكـر||يـونغيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن