Part 18

101 12 114
                                    



تجـلس داخـل حـضنه وتلاعب
أصـابع يـده بشرود

ويـده الأخـرى ممسـكا بـسيجارته

"لـننهض ونلعب يونغي"
نبست بعد ان إبتعدت عن حضنه تُقابله

رفـع حـاجبه بتعجـب
"نـلعب؟ ماذا سنلعب"

"لـنركض أو نـلعب الـغميضة
كمـا يوجد أرجوحة هنا لنركبها"

إقـترب منها حتى أصبح لايفصل
بينهم الا ذرات الهواء

نـفث دُخـان سيـجارته أمـامها ونـبس
"ولـكن أنـا أعـرف ألعـاب الكبار فقط داهي"

ضـحكت هـي بصخب تـجـذبه من ياقة قـميصه
"فـي الـمنزل نـلعب تلك الألـعاب فـي
الـمنزل مـين"

قـهقه هـو بصوت عالي إثر كلماتها
مـحتضناً رأسها

"احـبكِ وأنتِ جريئة هكذا"

"أعلم وانا أيضاً أحـبني"
نبست تبتعدُ عـنه

"وضعت من عطرك مجدداً"
نـبست تشتم قـميصه

نفى يونغي برأسه بسرعة
"لم أضع أقسم"

همهمت له وأراحت رأسها على فخذه
ليداعب خصلات شعرها
"غـنى لي يونغي"

"قـولو لـها أننـي لازلـتُ أهـواها
مهمـا يـطول الـنوى لا أنـسى ذِكـراها

هـي الـتي عـلمتنـي كـيف أعـشقها
هـي الـتي سـقتـني شـهد ريـاها

روحٌ مـن الله سـوى لـنا بـشراً
كـساها حُـسناً، وجـمل وحـلاها"

أنحـنى قليلاً يقبل ثـغرها
وهـي تبادله

______________________________________

متشبثه بـظهر جونغكوك وهو يمشي بها في انحاء
الحـديقة الخلفية للمنزل يتناقشان بموضوع السفر

"لـنخبر يونغي ليلي"
نبس جونغكوك يضعها على الكرسي

"إتـصل به إذاً"
نبست بـحماس

أخـرج جونغكوك هـاتفه حتى يهاتف يونغي

سـكاكـر||يـونغيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن