ROSAKIN |02

25 3 0
                                    

الفصل الثاني | خيانه

_______________

فتحت فاهي بصدمه لما سمعته، يخونني، وفي منزلي، لم اشعر بنفسي الا وانا اجلب السكين من صحن الفاكهة الذي بجانبي وأجر تلك العاهرة من خصلها بيدي، تكاد اظافري تخترق كف يدي بينما هو وقف منصدم وكأنه لم يتوقع ردة فعلي،

انا لا احبه ولكن ما فعله اهانني وجرح غروري وكبريائي كإمرأة، استطيع بفعلته ان املك جميع ما هو تحت إمرته ولكن بيننا عقد زواج، إحدى بنود هذا العقد هو عدم الإفصاح عن إي مشاكل بيننا حتى سنتان اخرى لكي نكمل سبع سنين زواج، حينها يمكنني التخلص منه،

كاد ان يقترب بينما عروقه تضرب ظهر يده فمررت السكين على إحدى خصلها فتناثرت متساقطه اثر قطعي لها بينما هي صرخت على شعرها الذي ملا كفيها، يمكنني ان اقول خصلتان لا خصله، اردفت بغصة تملأ حلقي،

- أقسم إن اقتربت ستفقد السنيوريتا بأكملها لا شعرها، ولن اتردد لحظه واحده في فعل الشيء ذاته معك، لا يهمني مركزك او منصبك، انا اعني كل حرف قد تفوهت به.

دعك جبينه بقلة حيله ومن ثم اشار بيده في الهواء بأن اهدأ وبرجفات شفاهه اخرج كلامه متقطعآ،

- حسنآ فقط إهدئي، ازيلي السكين واتركيها ودعينا نتحدث كعقلاء من الطبقة الراقية.

زادني كلامه هيجانآ، كأنه يصفني بأني مجنونه برسالة مشفرة، لويت شعر الاخرى على معصمي ووجهت السكين نحوه بعد ان تاكدت من أنها لن تفلت، خطوة تلو الاخرى اقترب منه حتى التصق بالدرج يمسك بالمقبض كي لا يسقط، هتفت بالسكين نحوه مما جعله يتكئ بجذعه على الدرج، جعلة القمه الحاده للسكين مواجهة لفكه وبهزيز مرعب جعل من فيضانات الخوف تتملكه ويملكه الإرتعاد،

- إن نعتتني مره اخرى بمجنونه بطريقة مباشرة او بغيرها فلن تكن موجود هنا من الأساس.

بمباغته منه امسك معصمي وسحب السكين منه وجر تلك نحوه، لوهلة ظننت اني قد فقدت كل شيء، خارت قواي ولم اعد قادرة على حمل نفسي وسقط على الأرض جالسة، استقوى ذلك علي فتقدم مني وسيل الدم من معصمي غير ابه لي ولا لصراخي،

- اعرفي حدودك ايتها الكورية، فـ بكلمة مني استطيع محيك من على وجه الأرض.

احاط خصر تلك يحتويه بين يده ويضمها إليه تاركني بدمي المتناثر، تركني اسيل دمعآ ودمآ، والأقبح من ذلك انه اهانني بأصلي كوني كورية، لا شأن لي فلست انا من طلبت ان اكن كذلك، اصبح يجرني للهاوية شيء فشيء وبدايتآ لهذه الطريق، هو جعلني كارهة لجنسيتي،

ROSAKIN. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن