نظرت له بترقب ثم بدأت تتلفت حولها للطريق وقد كان خالي شبه مظلم ثم تطلعت له بتوتر تسأل:
-وقفت ليه؟!رفع عينه لها بصمت دقيقة كاملة ثم قال:
-على فكرة أنا أتفقت مع صلاح عيسى على مبلغ كويس قوي للأرض يعني مش بس خلصت لك البيعة إلي كانوا واقفين لك فيها لأ وبس سعر ولا في الأحلام.أبتمست بترصد و قالت:
- شكراً ياسيف ... شكراً بجدطالعها بنظره شمولية و ردد:
-طب ومش بتفكري تردي لي الجميل؟
جاوبت على الفور بلا تفكير:
-رقبتي.تطلع لعنقها الطويل ثم صعد لوجهها حتى توقف عند شفتيها التي تناديه بإغواء ثم قال لها بأعين براقة في الظلام:
-مش كفاية ....مش كفاية ياروز.اتسعت حديقتي عينيها قليلا خصوصاً وهي ترى يده تمتد حتى اقتربت منها وطالتها فأغضمت عيناها تكتم شهقتها ....تباً .... إنه يتحسسها .
ليس ذلك فحسب وإنما أقترب منها حتى باتت أنفاسه مختلطة بأنفاسها وقد هيمن عليها همينه كامله فلم تتحرك أو تقاومه فقط تسمعه وهو يردد:
-مش كفاية رقبتك ...أنا عايزك كلك ياروز.أبتلعت رمقها بصعوبة....سيف يسيطر عليها ما أن يقترب منها أو يحدثها..إنه لخطر كبير ...كبير جداً.
توقف بوجهه أمام وجهها، أنفه في أنفها تقريباً والظلام يغرقها وأردف:
-تعالي نتجوز يا روز ...حتى لو جواز مشروط بس عند مأذون وكل أهلك عارفين ...وافقي يا روز وخلينا نتجوز أحسن من إلي أحنا فيه ده.جوري وثلاث نجوم لطلب الرواية واتساب من الرقم ده 👇
+201097485463