عندما يلمع ضوء الحب | Akaza x Douma

الفصل الثالث

لا تنسوا النجمة والتعليق

استمتعوا 🩵

_ _ _ _ _

"إذن، هذا هو المكان الذي كنت فيه طوال هذا الوقت،" كانت الكلمات مكتومة، ولكن لا تزال مسموعةً من خلال موسيقى الروك التي كان يستمع إليها حاليًا.

أخرج أكازا سماعة أذنه، وقام بتحريك رأسه من حيث كان يستخدم جهاز المشي. "اعتقدت أنني سأستفيد من صالة الألعاب الرياضية في المبنى، يا لها من مصادفة أن أجدك هنا!"

وقف دوما خلفه مرتديًا شورت رياضي أسود وقميصًا أبيض، وشعره... هل كان يربطه على شكل كعكة لعينة؟ لم يكن أكازا قد رأى الرجل الآخر يرتدي ملابس غير رسمية من قبل، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى زي العمل الرسمي الذي يرتدوه طوال الوقت في الشركة.

نقرت الأصابع بسرعة على لوحة التحكم، وتباطأ جهاز المشي حتى توقف، وقفز أكازا وهو يلهث. أمسك بحافة قميصه الرمادي الفضفاض، ورفعه ليمسح العرق عن جبينه. لم يلاحظ حركة تلك العينين، التي بدأت تتفصح على الفور جلده المكشوف حديثًا.

"حسنًا، عادةً ما أكون الوحيد هنا في هذا الوقت من الصباح الباكر،" قال أكازا بصوت متقطع، "عادة ما يأتي عدد قليل من الأشخاص فقط بعد أن استحم وأغادر".

بعد ذلك، رمش أكازا، مدركًا كيف كان يتحدث بشكل عرضي مع الرجل الآخر.

وأضاف بجفاف: "يالحظي السيء أن تكتشف هذا المكان أيضًا".

"آه، لا تكن باردًا جدًا. "أنا رفيق رائع"، أجاب دوما بوقاحة، ووضع يدًا ودية على كتف أكازا، قبل أن يتجاوزه ويتجه للجلوس على مقاعد رفع الأوزان.

تنهد أكازا، وانتقل إلى حقيبته القريبة ليصطاد لفافة يده. كان ينظر إلى كيس اللكم خلفه، منفذ مثالي للتنفيس عن إحباطاته.

"مرحبًا، أكازا دونو، هل يمكنك مساعدتي؟"

"نعم، أيًا كان،" وافق أكازا دون تفكير.

وعندما أدرك اتفاقيته في وقت متأخر، عبس.

يوجد الان الكثير من الإحباط للتنفيس عنه.

سار أكازة على مهل قبل أن يسند ظهره إلى الحائط بالقرب من مكان دوما. لقد نخر بسخرية، وأدار عينيه، وعقد ذراعيه عندما ابتسم له الأشقر. لم يكن يريد أن يكون هناك. ولا حتى لوقت قصير. احتاج أكازا إلى التأكد من أن الرجل الآخر كان على علم بذلك.

نظر ذهابًا وإيابًا بين دوما ومخرج الغرفة. نعم، لم يكن مهتماً. غير مهتم جدًا حتى -