لا تنسوا النجمة والتعليقاستمتعوا 🩵
_ _ _ _ _
[ بعد أسبوعين، عشية عيد الميلاد ]
"عيد ميلاد مجيد للكل! شكرًا لعملكم الشاق!"
عمل أكازا بسرعة على حزم أمتعته. وبسرعة، ارتدى سترته الشتوية وحمل حقيبته على كتفه. لقد كان يركض عمليًا في الممر، متجاهلاً صيحات "عيد ميلاد سعيد" و "عطلة سعيدة" التي يتبادلها الموظفين. كانت الممرات والمكاتب مزدحمة بالناس، ينظفون أماكن عملهم ويستعدون للعودة إلى منازلهم.
لقد كانوا يحصلون على كمية كبيرة من العمل قبل العطلات، مما يعني أن القسم بأكمله كان عليه البقاء لوقت إضافي اليوم. كان الوقت متأخرًا من المساء، وكان أكازا مستيقظًا بالكاد من التعب. يأمل أن يتمكن من الوصول إلى المحطة في الوقت المناسب قبل أن يفوته القطار الأخير وإلا سيضطر إلى الإقامة في فندق متهالك طوال الليل.
رغم ذلك، قد يكون هذا المصير أفضل من مقابلة دوما في القطار.
عندما وصل إلى نهاية الممر، ألقى نظرة خاطفة وراءه ليلمح رأسًا بشعر أشقر يتجه نحوه.
أحنى أكازا رأسه إلى الأسفل، على أمل ألا يتم ملاحظته وسط صخب الموظفين. انعطف يسارًا، وشق طريقه عبر باب ضخم، ثم نزل السلم سريعًا إلى الردهة. كان البقاء في المصعد مع دوما هو آخر شيء يريده الآن.
وسرعان ما خرج من أبواب الشركة وأصبح الأن في الخارج. أستقبله الجو شديد البرودة. لقد بدأ تساقط الثلوج، وغطى الغبار الخفيف الرصيف باللون الأبيض. أخرج هاتفه من جيبه وهو يمشي، وأضاءت الشاشة الساطعة وجهه قليلاً في الليل.
قرأ الساعة 11:02 مساءً.
ظلت نظرته معلقة على الصورة التي حددها كشاشة رئيسية له.
كانت تلك الصورة التي التقطتها داكي لهم قبل أشهر. حتى كوكوشيبو كان يبتسم فيها.
كان دوما يلف ذراعه حول خصره، وكان وشاحه الأحمر ملفوفًا حول رقبة أكازا. ابتسم بشكل مبهر للكاميرا، وانحنى جسده نحو المساحة الشخصية لأكازا.
تذكر مدى الدفء الذي شعر به في ذلك اليوم، حتى وسط نسيم الخريف البارد.
عدّل أكازا معطفه لتجنب الهواء البارد، لكن البرد تمكن من قضم خديه وأذنيه.
تمنى لو كان لديه ذاك الوشاح.
ألقى أكازا نظرة أخيرة على الصورة، وعلى نفسه وعلى الابتسامة غير المتوازنة التي أرتسمت على شفتيه في تلك اللحظة، قبل أن يُدخل هاتفه في جيبه ويزيد من سرعته. سيغادر القطار الأخير الساعة 11:30 وكان على بعد حوالي عشر دقائق سيرًا من المحطة.
أنت تقرأ
عندما يلمع ضوء الحب | Akaza x Douma
Romantizmلم يمض وقت طويل منذ انضمام أكازا إلى شركة كيميتسو. حتى أصبح دوما أحدث إضافة في الفريق. منذ لقاءهما الأول، رأى أكازا أن الرجل الاخر بغيض تمامًا. كان يسير في الممرات وكأنه يملك المكان. لقد كان يتمتع بالكاريزما، وكان قادرًا على جعل جميع الموظفين ينجذبو...