" ادخلوا ! "
تحدث تشانغبين لينفذ رجاله و يدخلوا ذلك الكوخ جاعلين كل من يقف في طريقهم جثة هامدة ؛ حتى وصلوا للرجل المطلوب قيدوه و رموه امام رئيسهم" هذا هو رئيس ! "
" احسنتم ؛ ابحثوا عن طفلين "
" سيدي ! انه هنا "
صرخ بها احد رجال و خرج بعدها حاملا الولد بين يديه ليقترب منه تشانغبين بقلق ؛ تفحصه ليجده غائبا عن الوعي فتنهد براحة" خذوه للسيارة ! "
" سيدي الطفل الثاني ! "
اقترب الرجل حاملا بين يديه الصغير بالخصلات الشقراء حيث كان مهشم الوجه و علامات الضرب على جميع انحاء جسده
" قد كان بغرفة صغيرة بالأعلى و الغرفة دون انارة سيدي ؛ و نفس الحال مع طفل الاخر "
" خذوهم لطيبيب الفريق و ابقى معهم جان اعتني بهما و لا تسمح لاحد اي كان منصبه بدخول عليهم افهمت "
" علم سيدي "
" الان احضرو هذا و لنذهب "
ركب السيارة و اتصل ب مينهو
' كيف يسير الامر عندك '
' تشان في غيبوبة ؛ و سيد يونغي قال سيحضر النائب العام بعد قليل ، وانت ؟ '
' اخذت صغيريك لطبيب فريقي ، ارسل موقعك سأحضر والدك واتي '
' سأرسله فوراً '
اغلق مينهو الخط لينظر ل مين يونغي الذي يجلس على كرسي خشبي في حديقة منزله الذي يكون بعيدا عن المدينة ؛ حيث كان مين يونغي يلعب بالقداحة بين يديه لينبس .
" كان عليكم اخباري منذ البداية ما كان اي منكم وصل لهذا ! "
تنهد مينهو فهذا رجل يكرر نفس الكلام منذ وصوله
" انا شاكر لمساعدتك سيد يونغي "
" اخبرتك ان لا تناديني هكذا ! اي يكن "
نظر مينهو للطبيب المبتسم و سأله
" متى سيستيقظ "
ليجيب الاخير بنبرة غريبة و لهجة بالكاد فهمها مينهو
" همم الامر يصعب تحديده ربما همم بعد ثانية ، بعد دقيقة، همم بعد ساعة ، همم بعد يوم ، همم يومين ، شهر .."