الفصل الحادى عشر

13 0 0
                                    

الفصل الحادي عشر ❤️
ياليت عندي القدره بأني أوصي الدنيا عليك، بأنها ما تأذيك أبداً ودي أجمع سعادات العالم وأحطها بقلبك، ماكُنت بعيوني مُجرد عابر، انت الحياة اللي عجزت اعبرها♥️."
منذ رؤية عينيها أصبح أحمد ابتسامته لا تغيب عن وجهه فهو لقي فرحة العالم فى عيناها وكأن عيناها بحر وماهو إلا غريق بها
أحمد الذى يرن على نور فهو لا يستطيع انتظارها حتى تصحى من النوم : ردى بقا ي نور لازم أسمع صوتك قبل الشغل
نور التى ردت على جوالها بعد عدة رنات متتالية : امممم السلام عليكم
أحمد الذى أغمض عيونة من فرط دقات قلبه التى تتسارع من أثر صوتها على قلبه : وعليكم السلام ي نور العيون صباح الخير اولا ثانيا طمنينى على نور عيونى وثالثا بقا قومى صلى وافطرى ي حبيبى عشان انا هخلص شغل وهعدى عليكى نخرج ونشترى حجات عشان ي حبيبتى فرحنا قرب واحنا ناقصنا حجات كتير اووى
نور :  صباح الخير  انا الحمد لله فى نعمة . حاضر طمنى عليك يارب تكون بخير
أحمد : انا بخير طول ما انتى بخير ي نور العيون
نور التى تعودت على لقبها المحبب إلى قلبها : انت ليه بتقولى نور العيون
أحمد : عشان انتى النور اللى نور عيونى على حبك ي حبيبي
نور بكسوف وخدودها التى اكتسحت الحمرة بهم: بس بقا ي عم
أحمد بضحكه سرحت بها نور وتمنت ألا تنتهى أبدا من ثغره : بحب اووى التفاح اللى ف خدودك ونفسي اشوفهم اووى ي نور أمتى بقا هتحنى عليا ونكتب الكتاب انا عايز أكتبه النهاردة قبل بكرة
نور : ان شاء الله قريب . يلا بقا سيبنى اقوم افطر وهخلص وهكلمك
........................................
خلصت نور فطارها
وعدى عليها أحمد
نور بعد ما خرجت من الباب لقت أحمد واقف على العربية
نور فى نفسها: ي ترى ي حبيبي هتفضل جنبى طول العمر يارب ما افوقش من الحلم اللى انا فيه على حاجه توجعنى يارب انا مش هقدر أبعد عنه أبدا يارب
فاقت على صوت أحمد الذى يحثها على الركوب إلى السيارة
أحمد : انتى جميلة اووى ي نور عينى عيونك اكنها بتاخدنى معاها لدنيا تانيه
نور : وياترى بقا دنيا حلوة ولا وحشه
احمد : دنيا جميلة اووى مببقاش عايز أرجع تانى ربنا يعدى الأيام دى بقى بسرعه عشان تبقى فى حضنى  واقدر اعوض نفسي واعوضك عن كل البعد
نور : يلا بقا شوف هتودينى فين
احمد : ماشي ي اللى بتقطعى اللحظات الرومانسيه 😂
.............................؟...
خلصوا لف وأحمد خد نور عشان تسلم على مامته التى  فرحت بقدومهم
صابرين والدة احمد : انا مبسوطه اووى ي حبيبتى ان أنتى جيتى مع أحمد
نور : وانا كمان والله ي طنط حاسة انى فى وسط عيلتى بالظبط
ذهب احمد لأهله وظلت والدة احمد ونور مع بعض يتكلمون
صابرين : بصي ي حبيبتى انا عايزة اسألك سؤال بس متزعليش منى انا بردو أم بردو
نور : اتفضلى ي طنط انتى تسئلى اللى انتى عايزاه
والدة أحمد : إنتى يعنى ي حبيبتى الدكتور قالك أنك مش هتخلفى يعنى ولا فى أمل مثلا بعمليه او كدا
نور بحرج وخنقة فى صوتها من السؤال : انا ي طنط معرفه أحمد على كل حاجه إنى يعنى عندى الرحم ضعيف يعنى  ممكن يتحمل يشيل طفل وممكن لاء
والدة احمد بضيق : بس ي حبيبتى لو متحملش احمد هيعيش كدا من غير عيال انا عارفه انه بيحبك وانتى بتحبيه وانتى مش هترضيله كدا فممكن تبقا تخليه يتجوز ماهو مش هيرضي يسيبك عشان بيحبك متزعليش من كلامى ومتعرفيش أحمد انا أم وانتى عارفه ده وخايفه عليه متزعليش منى مش قصدى
نور التى اختنق صوتها من اثر الدموع المحتبسه ولا يهمك ي طنط هو هو فين احمد عشان اتأخرت ع ماما هتعوزى حاجه ي طنط مع السلامه
وذهبت مع أحمد الذ كان يكلمها وهى شاردة هى مش هتقدر تتحمل حرمانه من أطفال ومش هتقدر تتحمل أنه هو بالذات يتجوز عليها هى بتعشقه اووى .
وصلوا عند البيت : أحمد حمدلله على السلامه ي نور عينى
نور : الله يسلمك ي أحمد
وهى تنظر لأحمد كأن اخر مرة هتشوفه فيها نفسها تحضنه وتودعه هى عمرها مهتتحمل بعده بس بردو مش هتتحمل أنه يبقا محروم من طفل او يتجوز عليها
نور نزلت من العربيه وانطلق احمد فى اتجاهه
نور دخلت وحكت لوالدتها كل شئ وقررت انها هتسيب أحمد لمصلحته وانها هتخلى والدتها هى اللى هتكلمه وتقوله انها مرتحتش معاه وان كل شئ قسمه ونصيب .
جاء الصباح على ابطالنا منهم من بات ليله فى دموع ووجع قلب ومنهم من بات فى سعادة مؤقته لاقتراب ما يفرح قلبه
أحمد صحى الصبح ورن على نور بس تلفونها مغلق فضل يرن وبردو مفيش رد قلق أحمد وهو يصبح على والديه وأخوته ونفذ صبره خاف أنه يكون مكروه أصابها رن على والدتها التى رأت رنته وترددت فى الرد ولكن حسمت ردها
والدة نور: السلام عليكم ي بنى أخبارك ايه
أحمد : وعليكم السلام ي أمى انتى اخبارك ايه هى نور مبتردش ليه نور كويسه انتو كويسين
والدة نور: احنا بخير ي ابنى بس ايه
احمد : بس إيه ي أمى
والدة نور : بص ي حبيبى  هى نور يعنى
مش مرتاحة وكل شي قسمة ونصيب ي حبيبي وربنا يعوضك وكمان ابقى تعالى خد حاجتك ودهبك وربنا ي حبيبي يعوضك خير
أحمد الذى انصدم : امى بعد اذنك بتقولى ايه ادينى نور ي أمى أكلمها مينفعش تقولى الكلام ده طب انا هاجى اتكلم معاها ي أمى بس بلاش كلامك ده مش هتحمله
والدة نور : ي ابنى متصعبهاش ع نفسك وعلينا نور مش هتكلمك هى مش عايزه تتكلم كل شئ قسمه ونصيب وقفلت والدة نور وقفل أحمد بنهيار وما لبث إلى وفقد الوعى لعالمه فى فزع أمه وأهله عليه
...................................
بقلم بسنت سعد 💜

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صدفة نور 🌏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن