إنها تدور حول غوجو ساتورو الذي يشبه المحيط الجميل ولكنه خطير،و موري شوزكي التي تشبه بحيرة هادئة ولكن عميقة.
سوتورو شاب متهور يجرؤ على القفز إلى بحيرة،ثم يتعثر ويسقط فيها.على عكس سوتورو،لا تريد موري المجازفة وتختار أن ترى فقط المحيط الجميل من الشاطئ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"انت مجددا!" ابتسمت موري بخفة مرحبًا بوصول تشوسو.
لقد مر الآن يومين منذ أن أعطى تشوسو موري ربطة الشعر. كان تشوسو يأتي باجتهاد إلى الزنزانة كل يوم منذ لقائهما الأول.
لقد كان يتحدث بشكل عرضي مع موري. محادثة يمكن القول أنها دافئة...
"ألا تحبي أن آتي دائمًا؟" سأل تشوسو بوجهه الملل كالعادة. قالت موري عرضًا: "ليس حقًا. أنا شخصيًا أشعر بالملل الشديد من مجرد الصمت. لا أستطيع فعل أي شيء لمنعك من المجيء إلى هنا".
"إذا حسبت... لقد مر أسبوع منذ مجيئك إلى هنا." أومأت الفتاة. "أنا فضولية لمعرفة حال أصدقائي..." تمتمت بهدوء.
"إنهم يعلمون فقط أنكِ ربما تكوني ميتة."
"حسنًا... بالطبع. لقد اختفيت لمدة 7 أيام. كيف يشعر الآخرون، هاه..." تمتمت موري مرة أخرى بهدوء.
"..بالنسبة لشخص مثلك...اعتقدت أنه سيكون حزينًا بالتأكيد."
"صحيح!"
استيقظ تشوسو من أفكاره وركز على الوجه الجدي للفتاة التي أمامه.
"هل... لدي فرصة للخروج؟" فجأة سألت موري شيئًا لم تسأله من قبل.
"الخروج؟"
"فقط هل تعتقد أنني أستطيع الخروج؟" لم يتزحزح تشوسو. لم يكن يعرف كيف يرد.
"..أنا...لدي حيوان أليف أحتاج إلى الاعتناء به. وأتساءل عما إذا كان يأكل جيدًا في غيابي." تحدث موري ببطء وحذر.
"لا أحد يعتني به؟" قرر تشوسو أن يسأل هذا الشيء العشوائي.
"ربما يكون الأمر كذلك. غوجو ساتورو هو أستاذي، وعليه أن يعتني بحيواني الأليف جيدًا." ابتسمت موري حتى انحنت عيناها.
من اللطيف التفكير في أن ساتورو يعتني بناو.
"هل أنتِ قريبه من معلمك؟"
"لما لا؟ إنه أستاذي. حسنًا... على الرغم من اختلاف مدرسي الصف الأول والثاني والثالث، إلا أنني قريبه جدًا من ساتورو سينسي. كما أن حيواني الأليف ينسجم معه بشكل أفضل من أي شخص آخر."
