ابتلتني رحيق بطفله البارت الثاني
بعد مرور ثلاث سنوات
في مساء احد الليالي تحدث مع زوجته في الهاتف
ساره :
ممكن افهم بس شاغل دماغك ليه يا قلبيتنهد فارس و هو يقترب من فراشه ببطئ و ملل :
مش عارف يا ساره قلبي واجعني كده ؛ حاسس ان في حاجه هتحصلحاولت ساره ان تطمئنه :
يا حبيبي مفيش حاجه الفكره بس ان بكره سنوية طنط ندي الله يرحمها و انت متاخد بس زي كل سنهنظر فارس لسقف الغرفه بملل :
انا عاوز ارجع القاهرهساره :
اخوك عنيد اوي ؛ مشوفتش كده هو اي عاجبه في قعاده في المنصوره و انك متصنم جنبه كدهفارس :
حقه حياته كلها هنا و اتربي و كبر هنا حقه اوي الصراحه____في الصباح
ليل بغنج و هي تري فارس مسرع اتجاه خارج القصر :
خالو فارس مش هتفطرفارس بحب لتلك الصغيره التي عوضته عن ابنته التي تمكث مع والدتها في إيطاليا :
لأ يا حبيبت خالو روحي صحي خالك و اسر و افطرواليل :
خالو فهد لسه ماشي سبقك على الشركهاستغرب فارس و لم يعلق
___في الشركة
دخل فارس مكتبه ليجد فهد مكانه و امامه أوراق خاصه بالشغل :
غريبه يا فهد بيهكان فارس يخطي خطوات بطيئه اتجاه مكتبه ليقف فهد في المقابل و يبتعد عن كرسي المكتب ليجلس عليه فارس و هو يرمقه بأستغراب
فهد :
ليه يعني مش شركتي دي برضوافارس :
بس المفروض تقولي ؛ انا هنزل معاك الشغل ؛ مش اتفاجئ بيك كده ؛ عيب عيب يا فهد انا اخوك الكبيرفهد بتوهان :
تفتكر
عقد فارس حاجبيه مستفهماً :
افتكر اينظر له فهد بقوه حتي يستنبط الحقيقه من ردة فعله :
انك اخوياتوتر فارس قليلاً و دار نظره في المكتب سريعا قبل معاودة النظر لفهد :
فهد لو في حاجه عاوزها قول و لو عاوز تسأل عن حاجه اسأل بلاش الغاز ؛ انا اصلا حاسس انك عرفت حاجه و بقالك اكتر من شهر بتلمح لأ و كمان طريقتك معايا و اسلوب كلامك عننا اتغير ؛ انا مستعد اجاوبك عن كل حاجه ... بس انت مستعد تسمعوقف فهد بتوهان و خرج من المكتب و ذهب مستقل سيارته الخاصه متجه لأحد الشركات المنافسه
_______
ابتسمت و هي في حضنه :
تصدق كلت بعقلي حلاوهقبل يدها بحنو :
شوفتي بقي يا تماره الدنيا سهله انتي و ابوكي الي مصعبنهادخل فهد فجأه علي مكتبه و كان خلفه الموظفين محاولين منعه
فهد بقوه :
انا عاوز اعرف حالاً الحقيقه منك
![](https://img.wattpad.com/cover/351068029-288-k207334.jpg)
أنت تقرأ
ابتلتني رحيق بطفله 2023
Storie breviطفله اوقعت نفسها بشباك الماضي الملوثه و كان هو الطريق الاصلح لها