part 9 اللقاء المؤلم

1.6K 90 14
                                    

.
.
.
.
.
أما إبتسامتك فهي بمثابة الحياة
وعيونك مغناطيس بات يجذبني الى قاع
عميق يستحيل النزوح عنه
.
.
.
.
.
.

لم يَحن الوقت بعد للفراق فما زال لدينا وقت للأخذ والعطاء،هكذا تقول حبات المطر، ما أجملها من حبات، تعلن البداية الجديدة لكل شيء، حتى للقلوب

كانت صاحبة الخصلات البنية تمشي بتأني
نحو بيتها تراقب الشوارع الخالية من الإنس

فقط بعض السيارت تمر كل برهة بسرعات
متفاوتتة رغم الجو الخطير

أقدامها كانت تظرب الارض وثغرها كان
يدندن باحد الاغاني التي تنصت إليها
آذانها عن طريق السماعة السوداء
القابعة فوقهم

تنهدت بثقل حينما حطت اقدامها امام
البوابة الرئيسية لبيتهم

الضلام  بدئ ينتشر في الارجاء
يحيط بكل زاوية في السماء
لاكن اضواء الانارة تدخلت تمنح القليل من
الدفئ للمارة لرؤية المناظر الخلابة

ومشاهدة الامطار الغزيرة والتي باتت تتحرر
من سجنها الذي دام طويلا

كفها غادرت جيب معطفها تمسك
المفتاح الصغير
وتدخله في ثقب الباب مديرتا إياه مرتين

ضوء الخاص بغرفة والدتها هو الوحيد الذي
كان مشتعلا
وهاذا لحسن حظها بالطبع

سيتسنى لها الدلوف لغرفتها بهدوء
ونيل بعض الراحة

كعادتها ,هي دلفت من غير إقفال الباب
بالمفتاح رغم صراخ والدتها كل مرة, لاكن من يهتم

خطت نحو غرفتها تمشي على أصابع اقدامها
واتناظر كل زاوية في البيت بحذر
حتى باتت داخل غرفتها

تنهدت تقفل بابها بالمفتاح وترمي بجسدها
فوق السرير المريح

ناظرت السقف لثواني قبل أن تمتم بقلة حيلة

"سأزور جيمين غدا"

عقلها ظل ينشغل بفعلتها وتفكر في لقاء
الاخر, والذي حتما يملك علاقة مع ذلك
الرجل ,جيون جونغكوك

إستقامت تخطو نحو الحمام لأخذ دوش ساخن
يريح تفكيرها المفرط واضلعها المحطمة

دلفت مغلقة باب الحمام خلفها وشارعتا
بتحرير جسدها من الثياب التي كانت
تحاصره

شخص ما والذي لن يكون غير الرجل القذر
كان يضع اذانه فوق الباب ينصت لتحركاتها
وإبتسامة كبيرة زينت ثغره حينما انصت
لصوت المياه النابعة من الحمام

THE FIRST LOVE 'Jeon Jungkook'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن