تفاءلٌ مصطنع

10 4 6
                                    



لم تجد نفسها الا واقفة امام باب مكتبه تضم قبضتيها 

وتثب كانما ستدخل حلبة الملاكمة مرددة لنفسها جملا تشجيعية

وقد اعتادت ذلك كلما استدعاها لمكتبه

 ناظرها استكان على مقبض الباب اللامع

:"هيا لينا هيا فلننهي الامر"

:"اجل لا تدعي هؤلاء الأجانب يشعرونك بالنقص"

:"فلنقضي على هذا النمر مرحى"

تنهدٌ عميق متزامنا مع تدويرها للمقبض الفضي

قلبها يخفق بتوتر حين لمحت الاشقر حاد النظرات 

الجالس على مكتبه ينظم ملفات عشوائية 

فتلوّح بنبرة تفاءل مصطنع

:"سيد كيم يا له من يوم رائع، كيف حال مديري المفضل اليوم-؟"

:"اذاً لم يعد النّاس يطرُقون الابواب في أمريكا؟"

قاطعها باستهزاء يرمقها بحدة من تحت جفنيه


-تبا نسيتُ طرق الباب-

شُوكُولَاتهْ | CHOCOLATE  {خاضع للتعديل}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن