Part 2

2.2K 93 43
                                    

متنسوش تضغطوا على النجمه 🥺🤍

بنات لو حد فيكوا حابب يكون ادمن معايا في جروب يبعتلي 🥺🤎🤎

في منتصف الليل في الزنزانه

كانت تجلس فريال وهي جامده تماما شاردة الذهن وهادئه تماما فأذا كانت فتاه أخرى بمكانها لن تكون هذه هي ردة فعلها ولكن عند فريال الوضع مختلف تذكرت ما حدث وما أدى بها للوصول لهذا الحال

Flash Back:

في الصباح واثناء عودة فريال من المستشفى التي تعمل بها كممرضه دق هاتفها بشكل متتالي وما ان نظرت حتى تبسم وجهها وهي ترى ان المتصل صديقتها وحبيبة قلبها هدى ولكن عندما اجابات عليها حتى شق الرعب طريقه لقلبها

هدى ببكاء وعويل: الحقيني يا فريال.... الحقيني بابا هيم-وتني الحقيني والنبي

فريال بقلق: اهدي يا هدى يا حبيبتي... اهدي خالص انا جيالك دلوقتي اقفلي على نفسك كويس وانا جايه

وما ان اغلقت حتى ذهبت راكضه الرفيقة عمرها فوالد هدى وهو سالم رجل لا يستحق كلمة رجل فهو عاطل عن العمل يتلقي المخدرات بجرعات كبيره ويأخذ راتب هدي بنفسه ولا يعطي لها قرشا واحدا ودائما ما يعنفها ويضربها بشده وهدى فتاه رقيقه بشده لا تستطيع حتى الدفاع عن نفسها عكس فريال تماما..... بعد كده قليله كانت وصلت للمنزل و لفت اليه بسهوله حيث أن لديها نسخه من المفتاح قد أعطته إليها هدى تحسبًا لأي ظرف....وعندما رأته قد حطم الباب ودلف إلى هدى حتى جذبته من ملابسه بقوه ليقع أرضًا

سالم بألم: اااه... يا بنت ال***

فريال بجمود: ما بلاش انا... ولا ناسي اخر مره يا عمي

سالم بغضب: طب انا هوريكي.. عملالي فيها حامي ليها... ولا مفكره نفسك راجلها وانا معرفش

فريال بسخريه: اهو حد فينا راجل.... انا هاخدها وامشي علشان اسيبك سليم فا ابعد من وشي

سالم بخبث وهو ينظر لها من إعلاها لأسفلها: بس انت برضه حلوه... مهما استرجتي لسه حلوه انا هسامحك بس بطريقتي

وما ان فهمت ما يرمي وما يقصده من نظراته هذه حتى ركلته بقوه أسفل معدته فتألم بشده ومن ثم أخرجت ساعق يدوي من جيب بنطالها وسعقته به بشده حتى اغمى عليه أرضا... وكل هذا وهدى تشاهد بصراخ وبكاء ذهبت لها فريال واحتضنتها بحنان

فريال بحنان: متخافيش يا حبيبتي... انا هاخد معايا مش هسيبك هنا تاني

هدي برعب وهي تنظر خلف فريال: فريال... مين دول

سليم بهدوء: انت مطلوب القبض عليكي يا انسه فريال بتهمة التعدي على الاستاذ سالم في بيته

هدى بصدمه: لا لا.... دي كانت بتدافع عني... مفيش حاجه لا

فريال ببرود وهي تنظر نحو سليم وامير الذي كان يتابع كل شيء بتأني: شوف شغلك يا حضرة الظابط... واهو عندك اهو كلها شويه ويفوق انا مش قتالة قتله يعني...واسأل الجيران على اللي هو بيعمله هما شاهدين بدل الشاهد اجبلك ميه لو عاوز

  (نوڤيلا) ضحية التنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن