Part 15

571 37 5
                                    

بعد سفر لمدة ساعات طويله ومرهقه للجميع واخيرا وصلوا للمكان الذي تقنط فيه منازلهم ليدلفوا خارج السياره بتعب لتساعد فريال اميره في النزول ناظره نحو سليم بتساؤل ليجيب لها فورا بهدوء

_بيت امير وهدى في الشارع اللي ورانا... بس مش هعرف اعدي بالعربيه علشان كده وقفت هنا.. نطلع نغير ونروح المستشفى لوالدتك

_لا.... لوسمحت يا سليم خلينا احنا نروح دلوقتي وهما يشوفوا هيعملوا اي

نظر لها بهدوء مراعيا لحالتها التي بدأت بالسوء فقد ظهر على وجهها الحزن والتوتر فلأول مره يلاحظها هكذا فقرر عدم مناقشتها كثيرا قائلا

_حاضو اللي انت عوزاه.... يلا يا أمير خد هدى وروحوا ارتاحوا

قالت هدى بسرعه وقلق على صديقتها الوحيده: لا انا مش هسيب فريال... انا هاجي معاكم

نظر سليم نحو امير نظرات ذات مغزى قائلا بنبره اخويه هادئه: هدى... انتو هتروحوا تغيروا هدومكم بس وترتاحوا شويه واحنا هنفضل طول الوقت مع بعض متخافيش اطمني تمام

نظرت له بحيره فهي تثق في حديثه ولكن لا تريد ان تترك صديقتها وحدها ولكن امير اقترب منها بهدوء محاوطا كتفيها مقربها اليه يحضتنها وينظر له ان تطمأن... فزفرت بضيق ومن ثم اتجهت نحو فريال تحتضنها بحب كبير تكنه لها في قلبها فهي عائلتها الوحيده لتقول بنبرتها البريئه المعتاده

_والله لو زعلتك بصي.... هخلي امير يحبسها

ليقول امير وهو يضع على خصره رافعا احدى حاجبيه: الااه وانا مالي دلوقتي

ليضحك الجميع عليهم وتودعهم فريال ومن ثم تتوجه الى اختها تسألها بهدوء: اسم المستشفى اي يا اميره

_مستشفى ****

ليقول سليم بهدوء: كويس دي قريبه يلا تعالو....

ليسيروا على اقدامهم نظرا لقرب المشفى كثيرا من المنزل... كانت فريال تسير ببطئ تعجب منه سليم للغايه فليس من طبعها ان تكون متوتره هكذا .......

**********************************

في المستشفى

كانت تنام والدة فريال على احدى اسرة المرضى وهي تنظر نحو الاعلى بشرود مما جعل اختها تقلق عليها بشده فالأول مره تجدها بهذه الهاله الشارده والحزينه... اقتربت منها تربت على خصلاتها بحنان

_متشيليش هم يا اختي.... امينه هتتعالج وهتبقى زي الفل وكل حاجه هترجع زي ما كنت

_شدي حيلك يا خالتي مش كده... من امتى وانت بتستسلمي كده

تفوه بهذه الكلمات عمر  محاولا التخفيف عنها ولكنها كانت لا تصغي اليهم حتى ان عينيها لم ترف ظلت مكانها حتى دق الباب وأذن عمر بالدخول لتركض اميره نحو سرير والدتها قائله بلهفه

  (نوڤيلا) ضحية التنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن