𝙎𝙀𝙍𝙀𝙉𝘿𝙄𝙋𝙄𝙏𝙔 27 END

450 30 60
                                    

مرحبا جميعا

عزيزي القارئ احب اخبرك انك بالبارت الاخير من صدفة

الرواية اللي معظم قراءها حبوها صح؟؟

ما اقدر اتخيل انه خلص مافيش جيمين و ايميليا بعد النهارده

ابغى اشوف تفاعل ناااري بذا البارت لانه خلص مفيش شروط للبارت الجاي وكذا

بس ابغى اشوف تفاعلكم بالتعليقات

فرجة ممتعة

ـــــــــــــــــــــــــــــ

طوال فترة حديثها كان الآخر يستمع بتركيز لكلماتها الحلوة، هي تتقن التقاط الكلمات جيدا جذبها ناحية صدره بعمق ليتمنى لها ليلة سعيدة مغادرين بذلك لعام أحلامهم

مرت الأيام و كأنها حلم بالنسبة لهم، عاشوها بلحظاتها الرومانسية و الحزينة فلم يخلو يوم الا و ايميليا تدللت على جيمين، تشاجره على أسباب تافهة و تتصالح معه بالساعة التالية

علاقتها بوالدة جيمين اصبحت قوية، فوالدة جيمين أحبت زوجة ابنها للغاية و اعتبرتها إبنتها مثلها مثل جيمين، وزادت فرحتها ضعفين بعد علمها بحمل ايميليا و أنها ستصبح جدة،

في غياب جيمين كانت والدته تبقى مع ايميليا، تعلمت منها حرف كثيرة منها الطبخ فكلما علمتها وصفة جديدة كانت تطبخها لجيمين مرة تضيف ملح كثير مرة تنقصه الى أن اصبحت تطبخ مثلها مثل أمه و في كل مرة يقبل يديها على تعبها يشكرها، تعلمت الخياطة ايضا فهي قد نسجت عدة اقمصة صغيرة باللون الازرق و الوردي و عدة الوان مختلفة

جيمين تطور عمله للغاية و صدر عنه عدة نتائج كانت مرضية، هو يغيب عنها منذ الثامنة صباحا إلى غاية الفطور تذهب ناحية بستانه تأخذ له حصته من الفطور فهي تعلم أنه لن يعود بفترة الفطور ولن يأكل جيدا لهذا هي تأخذه له كل يوم ثم تعود ناحية المنزل فبستانه لا يبعد كثيرا عنه منزلهم حوالي عشر دقائق فقط و في تمام الساعة الثالثة مساءا هو يعود كي يقضي معها باقي اليوم تزيح عنه تعبه

هي الآن بشهرها الثالث بطنها كبرت قليلا فقط، و بكل يوم تقابل المرآة تمسد على بطنها و تتذمر على جيمين ان بطنها لازالت صغيرة وهو يطمنها انها لا تزال بأول اشهر حملها و ستكبر مع مرور الوقت، يتابعان صحة طفلهما كل ثلاث أسابيع عند الطبيبة في عيادتها لتخبرهم في كل مرة أن طفلهم ينمو بصحة جيدة

𝙎𝙀𝙍𝙀𝙉𝘿𝙄𝙋𝙄𝙏𝙔Where stories live. Discover now