انَستازيا » ‏𝔒𝔫𝔢 𝔇𝔞𝔶 𝔚𝔥𝔬 𝔐𝔞𝔡𝔢 𝔐𝔢 𝔄 𝔓𝔯𝔦𝔫𝔠𝔢𝔰𝔰 »

1

ヽ'､ヽ'(｡･ω･)o🥂o(･ω･｡)'ヽ､'ヽ､

استيقضت روحها في مكانٍ يملئه الدمار

"اين انا؟" تسألت بينما تعبر عبر الجثث الملقات بالأرض و كالاشباح تجولت لعدت ساعات بدون أي أثر مادي و لم يلفت أنتباهها إلا ضوءٌ أحمر أنبثق بالسماء بالنطاق الواسع

لتأخذها قدميها نحوه لا شعورياً

و كل ما أقتربت أكثر
تذبذب إلى أذنيها صوتً أجش بالبكاء

"ل-لوكاس ، لو كانت ما تزال هنا،
لن تكون سعيده بأستخدامك للسحر الأسود" رثت أثيناسيا بحزن لينظر لوكاس نحو الفتاة النائمة بين يديه للحظة ، قبل أن تقسو ملامحه اكثر

"ليس و كأنها الوحيدة التي يمكنها الذهاب في السحر الأسود للجحيم ، أميرة لا استطيع التوقف في المنتصف سأنتهي من هذا قريباً و عندها لن أسمح لها بالموت مجدداً"

أحتضن الجسد الفارغ من الحياة بأبتسامة حزينة
قبل أن يسلمه لأثيناسيا الذي تمزق قلبها لاشلاء للمرة المائة

لقد كان ذالك بسببها لو كانت فقط أقوى
لما قدمت الاخرى روحها بدلاً عنها

"اسفة" تمتمت بين دموعها بينما لوكاس ألقى أخر نظره على فتاته قبل أن يضخ ماناه معَ السحر الاسود

"أني أنتظري فحسب" غمغم لتشع الدائره السحرية أسفل قدميه و أعلاه ، فأصبحت الرؤية معدومة بسبب المانا الحمراء للساحر التي غطت المملكة بالكامل

.
.
.
.
.
.
.
.
.

وااااااء وااااء

بكاء صدح بالمكان
و لم يكن مصدره سوى التوأمان أسمياً لا شكلياً

لتلتقطهما فتاةٌ ذات شعرٍ بني اللون في أحضانها
محاولتاً تهدئتاهما ، و هذه هي ليليان روك الشخص المسؤل عن رعاية أبنتي ديانا

"أميرتي لا تبڪيا" ناشدت بتوتر بينما تهزهما بخفة

"كلاود أيها الحثالة!" نشقت أثيناسيا
بينما الاخرى كانت ما تزال في صدد صدمتها ، تحاول الكلام لكن كل ما يخرج من جوفها هو صوتٌ بكاء

"ما الذي يحدث؟" صرخت داخلياً
ألم تكن قبل قليلٍ في منزلها تشاهد التلفاز
فكيف أصبحت الان أميرة و ليس أي أميرة بل أخت أثيناسيا!!

و ماذا عن ذاك الحلم قبل قليل
هل هي تلك الفتاة معهما؟، أنغمست في افكارها و لم تلاحظ نظرات أثيناسيا الغريبة تجاهها