الفصل التاسع و العشرون: لقاء FBI 2

632 44 8
                                    


كتذيكر لما حدث في فصل قادم حيث التقى كونان بأعضاء FBI لاول مرة انطلق بعدها رفقة شقيقه اكبر اكاي لتنفيذ الخطة المتفق عليها

حيث دخل كل من كامل و جودي إلى فندق المتواجد به القاتل على هيئة زوجين مسافرين في رحلة ليأخذوا غرفة جوار غرفة المشتبه به في حين ظل اكاي يراقب الوضع من خارج رفقة الصغير الذي مل الانتظار ليقول لأخيه
_ هل سنكتفي بالمراقبة دون فعل شيء
_ اجل
_ لماذا ؟ الم تثبت عليه جريمة ؟ ام انكم تشكون في هوية القاتل ؟
_ من ناحية الجريمة فقد تم إثبات فاعل بالفعل لكن لازلنا غير واثقين أن كان في داخل ام لا
_ كيف ذلك ؟
_ عندما قمنا بتتبع اثر المجرم توصلنا إلى أنه قام بحجز غرفة في هذا الفندق لشهر قادم و نظرا لسهولة الحصول على هذه المعلومة ...
_ انتم تشتبهون أن هذا فخ اليس كذلك ؟
_ اجل و لهذا قام كامل و جودي بالدخول على هيئة زوار حتى لا تجذب انتباه و سيقومان بمداهمة الغرفة لاكتشاف أن كان هناك فخ ام لا
_ اليس هذا خطرا ماذا لو كان فخخ المكان بقنابل حينها حياة كل من في مبنى ...
_ لا تقلق أن جودي و كامل يعرفان عملهما كما و سبق ووضعنا هذا احتمال في بالنا لذا سيكون كل شيء بخير
_ فهمت ثم ماذا سنفعل نحن ؟
_ سنراقب من خارج لمحاولة اكتشاف القاتل
_ انت تفكر أنه سيعود ليرى أن كان فخه قد نجح صحيح ؟
_ اجل و سيكون دورنا إمساكه
_ اممم لكن لا اعتقد أنه سيأتي مكشوفا دون تخفي
_ و هنا يأتي دورك اخي الصغير اريدك ان تتحرى هوية القاتل من بين الزوار متواجدين
_ انت تخطط لاستخدام حقيقة كوني طفلا من أجل اكتشافه صحيح ؟
_ هل أخبرتك يوما انني معجب بطريقة فهمك للأفكاري
_ لا لم تفعل
_ اذا ها قد أخبرتك ... و الان انطلق
_ هاي

لينطلق الصغير ناحية الفندق و يدخل بهدوء و معالم البرائة ظاهرة عليه ليباشرفي تجول في أنحاء الفندق لما يقارب النصف الساعة قبل أن يغادر و يعود إلى جوار أخيه و هو يقول
_ لقد عرفت هوية القاتل
ليتفاجأ الأكبر من ذلك لكن سرعان ما ترتسم ابتسامة فخر محياه و هو يردد
_ احسنت صنعا boya
ليربت على رأسه بخفة قبل أن يحمل هاتفه و يتصل على جودي يبلغها الاخبار و يطلب منها التوجه نحول أسفل رفقة كامل لامساك القاتل في حين ظل الصغير يحدق بالفراغ للحظة و هو يتلمس رأيه قبل أن يسمع صوت أخيه يقول
_ سأذهب لاساعدهم انتظر هنا
_ اه ح حسنا

لينطلق اكاي ناحية الفندق في حين يظل كونان في مكانه يترقب خروجهم و هو يبتسم بسعادة كونه استطاع أن يكون مفيدا للآخر ليمر الوقت قبل أن يتفاجا الصغير بصوت أخيه و هو يصرخ
_ لن أسمح لك بالهروب ...

ليلتفت ناحية الصوت فيتفاجا بروية أخيه و هو يطارد المجرم وحيدا و على ما يبدوا فإن ذلك القاتل متوجه ناحيته و تحديدا ناحية موقف السيارات المتواجد به ليتسلل خلف السيارة و يعد نفسه لمساعدة أخيه حيث أنه و قبل خروجهم توجه إلى دكتور اغاسا و اخذ من عنده بضعة أجهزة تساعده في قبض على مجرمين ( طبعا جميعنا نعرف ما هي تلك أجهزة )
ليمسك بحزامه إستعداد لظهور الرجل لكنه صدم عندما وقف أمام سيارة عوضا عن ركوب بها و اغرب أنه أخذ يضحك كالمجنون و هو يردد على اسود الشعر الذي وجهه سلاحه ناحيته
_ ههههه اجل اقترب اكثر و دعنا نذهب الى جحيم معا
_ ما الذي تقوله الوحيد الذاهب الى جحيم هنا هو انت فقط
_ هههههه هههههههه

"my brothers __ اخوتي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن