أقرب إلى الموت [10]

8 2 0
                                    

خرجتُ مسرعة ادور حول نفسي ابحث عن أحد ليساعدنا ولكن بلا جدوى عقلي توقف عن التفكير حينما انقطع صوت كارلينا فجأة عدت مسرعة لارى ماذا جرى وجتها كما هى ثم دنوت منها لأتأكد انها لا زالت على قيد الحياة كان نبضها ضعيفاً وجدت اثار لجرح قديم على رقبتها وايضا جلدها بدا وكانه يتشقق فتحت عيناها ونظرت لي انه التشبث بالحياة انها لن تموت الان كيف سأفعل كل شيء وحدي صرخت بها ارجوكي تماسكي استطيع ان احضر الطبيب إلى هنا فقط أخبريني اين اجده

ثم لم انتبه الا وقد أحاط بنا اناس غريبوا الهيئة كان الواحد منهم ازرق البشرة والعينين يرتدي واحد منهم بدا وكانه زعيمهم ملابس بيضاء واسعة أما الباقي فيرتدون ملابس رمادية اللون كانت اصابعهم مليئة بالحلي نظرت إلى قلادة معينة تشبه تلك التي كان يرتديها ذاك الغبي حتى أنني ظننت أنهم من بلاد ارشجيل احتضنت كارلينا ونظرت إلى زعيمهم بغضب شديد فتكلم وقال ليس امامك من الوقت ما يكفي لهذا اسرعي واحضري الطبيب إلى هنا

كنت في صدمة انهم ليسوا من بلاد ارشجيل إذا فإلى أي بلد ينتمون ! قلت وأنا أنظر الي كارلينا استطيع ان احملها معي

قال انظري الى قمة هذا الجبل
ثم أشار إلى جبل يبعد مسافة ليست بعيده ثم قال
هناك يسكن الطبيب اسرعي حياتكما أنتما الاثنان تتوقف على وصولك في الوقت المناسب

ومن فوري أسندت كارلينا حتى وقفتْ على قدميها لم افكر كثيراً فيما قال علي أن اسرع لأن كارلينا لن تصمد طويلا

وصلنا الى الجبل اجلست كارلينا على الأرض كنت اشك في انها كانت تسمعني كارلينا في أعلى هذا الجبل يسكن الطبيب سنصل إلى هناك معا لا تخافي والان سأربط هذا الحبل حولك

ربطت طرف الحبل الآخر حول خصري ثم بدأت في تسلق الجبل وضعت يداي على الصخرة الأولى التي كانت بارزة من الجبل ثم وضعت قدماي على أخرى وبدأت في التسلق

لم تكن كارلينا ثقيلة كما توقعت اخذت اتسلق وانظر إليها من حين إلى آخر ثم توقفت ونظرت إلي الأسفل عندما وصلت إلى المنتصف تقريباً فإذا انا عالقة بين السماء والأرض وكارلينا حياتها معلقة معها في هذا الحبل ثم وضعت يداي على صخرة أخرى وبحركة خاطئة مني انزلقت قدمي و سقطنا نحو الأسفل

كنت احاول التشبث بأي صخرة قبل اصطدامنا بالارض ثم فجأة شُد الحبل ووجدت يداً تمسك به من المنتصف كان نفس الرجل الذي قابلناه هناك في الاسفل كان يطير في الهواء ثم حملنا بيد واحدة وصعد إلى أعلى الجبل

لقد كانت يداي مليئة بالجروح لم أكن أشعر بهما من فرط الحرارة التي نتجت عن احتكاكهما بالصخور

أفلت الرجل الحبل من يده أمام باب منحوت في الجبل ثم وضع يده على مربع بجانبه عليه رمز كبير فأضاءت الصخور بلون اخضر ثم فتح الباب تلقائياً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

روڤيداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن