part 14

803 91 36
                                    


ضغينة الغُرماء
رواية كُتبَت بقَلمـي
الكاتبـة ريمان عَلي

لا تنسون التصويت والتَعليق بين الفَقـرات

🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻🔺🔻


رَيـلام :-

-سَد عمي التَليفون وأبوي عايَن اعليه
هـارون: هاا شيريد ؟

-حچة عمي وياي وأمَرني أطلع، طلَعت منهم بدون ولا كلمة
واجا وكت أسوي الرادوه مني اليَسـع وإليـاس
متذكرة كل شَي صار البارحة

صفَنت اعليهم من گال اليَسـع:- شوفي رَيـلي باجر لو عكبة لو يمكن الوراه ما أدري بالضَبط يا يوم بس من تسمعين بـ أڤراهيـم خابَر علئ ابوي أنتِ تنعزلين بمكان محد يمج وتخابريني من تَليفون أبوج هاا أسمعيني زين من تليفون أبوج مو واحد غيره ولا تسأليني عَليش، وبَس تخابرين وانا أردَن اعليج تسدينه وترجعينه بمكانه خوووش ؟

رَيـلام: زين عَليش جاي تسوون هيج؟

اليَسـع: بَعدين راح تعرفين كل شَي بس هساع سوي الگلتلج اعليه

-نفَضت الأفكار من راسي وأخذت تَليفون أبوي الجان ويا محفظته ومن خبصته وحيرته بعمي حتئ ما داير باله لتَليفونه، ضميته بين هدومي ومشيت بسرعة لـ الحمام الخارجي حتئ محد ينتبه اعلية

أتصَلت اعلئ اليَسـع وانا هم زين أعَرف للتَليفونات وبَس رَد اعلية گال:- كَفووو منج رَيلي الشاطرة يَلا هساع رَجعي بمكانه ومو تمسحين المُكالمة خووووش ؟

-جان كل شَي يحچي يأكد اعلية ان انا راح أسوي رديت اعليه
بـ أي وسديته، رجعته بهدومي وطلَعت حاوَلت أبَين نفسي طبيعية وما أجيب الشُبهة لرويحتي

والحَمد لله رَجعت التَليفون لمكانه وبَس درت وجهي تصَنمت بمكاني من لاگيت امي بوجهي لزمَت ايدي من زَندي وضغطت اعليها وعيونها حسيتها راح تطلع من مكانهة من گد ما خازرتني
حَنيـن: ولا حِس أمشي گدامي يلاا

-سحلَتني لـ الغرفة وانا تشاهَدت أمي لو طحت بـ أيدهة ما ترحمني وانا هساع طحت بـ أيدهة شيخلصني بَعد، سَدت الباب وضربتني راشدي
وهيَ تحچي بعصبية بس صوتها جان ناصي
حَنيـن: لَج تردين تبلين أبوج هيج تسَوين بي لج لووويش هاا

رَيـلام: شكو يمه ترا انا ما مسوية شَي

-رجعَت ضربتني وگالت
حَنيـن: لَج لو ما انا السمعتكم البارحة بهاي أذني

-وگفت گبالها وانا اتوسلها
رَيـلام: يُمة انا انا ما ليا علاقة ما اعلية انا همَ گالولي هيج اسوي

حَنيـن: عذر اقبَح من فعل شنهي همَ گالولج صغيرة أنتِ وواحد يمشيج بكيفه أمشي هساع گبالي ترحين تجيبين تَليفون أبوج

ضغينة الغرماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن