نـورٌ كـالسيـف.

5 0 0
                                    

_تم إعادة تصحيح الأخطاء الإملائية عزيزي السُكر♡"_

تبتسم ببرود جاعله الذي أمامها يغضب أكثر
هو* ألا تفهمين يا فتاة أنتي لا مكان لكِ هُنا لا مكان للأغبياء هنا.
هي *بنفس الإبتسامة** لم اسألك عن رأيك :)
نظر لها جاحظًا عينيه*  م ..ماذا قُلتي يا فتاة كيف لكِ أن تُجيبيني هكذا ألا تعرفين من أكون هااه؟!
تنهدت بملل* بلا أعلم انت أحمق يظن أن الجامعة باسمه وسيمنعني من البقاء بها لِذا سأذكرك للمرة الاخيرة أبتعد عن طريقي حتي لا تندم أسمعت *رفعت سبابتها أمام عيناه* أتمني أن تفهم هذا.
رفع يده كي يُمسك يديها التي أمام عينيه لكنها بحركة سريعة ألقته أرضًا يتألم من شده اصتدام ظهره بالأرض.

قالت بسُخرية لاذعة* إياكَ أن تحاول لمسي لم يجرؤ رجل على وجه الأرض أن يلمس شعره مني حتي.

أصدر تأوه صغير وهو يستقيم واقفاً أمامها بقليل من الألم.

هو بملامح متألمة* لم أتوقع أن تكونِ قوية هكذا لكن هذا يُعجبني و بشده إيضًا.

نظرت له بقرف و ذهبت مبتعدة عنه, كان جميع طلاب الجامعة و بعض الأشخاص المارين يقفون يُشاهدون ما حدث للتو، فتاة ترتدي فستان فضفاض وحجاب طويل بعض الشيء طولها لا يتعدى ال١٥٥ سنتي لكنها جعلت من شاب كالبرج طريحً للأرض فقط لأنه حاول لمس يدها حقًا مشهد لا يُريٰ سويٰ بالأفلام.

*نور فتاه عُمرها ١٩ عام أول سنه لها بالجامعه قصيرة قليلاً فقط قليلاً .. ذات عينان بُنيتان كالقهوة وبشرة حنطية وغمازات لطيفة تعيش مع أمها وجدها منذ وفاة والدها تحفظ القران عن ظهر قلب منذ كانت بالسابعة ودرست العلم الشرعي، وأمها وجدها طَلما شجعوها علي ذلك ليس لديها إخوة، دخلت كُلية تربية قسم لغة عربية بسبب حُبها الشديد للغة العربية ومع ذلك تُتقن الانجليزية والفرنسية والألمانية، لم يُحبها أحد من زُملائها في الجامعة جميعهم يسخرون من ملابسها الفضفاضة وشكلها المتدين هااه و كأنها تهتم, أول مرة منذ شهرين يتعرض لها أحدهم ويواجهها بكلامه مباشره وكانت ردة فعلها كما رأيتم من قليل إيًا كان هو يستحق*

نور* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأم بصوت دافئ* وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، تعالي الطعام جاهز.
قبلت نور يد والدتها وتوجهت لجدها مُقبله يديه إيضًا، أنهت نور طعامها و صـلت فرضها وتوجهت للمكتب لـتدرس، وظلت تدرس حتي نامت مكانها علي مكتبها دخلت والدتها إيقظتها لـتصلي العشاء قـٰمت بفرضها ونامت إستيقظت قبل الفجر بساعة ونصف صـلت قيام الليل وجلست تقرأ قرآن حتي صدح صوت المؤذن بصلاة الفجر كان جدها مستيقظاً بالفعل وأمها نزل جدها للمسجد وصـلت هي وأمها معًا قرأت أذكارها وبدأت بالدراسة حتي أصبحت الساعه السادسة ونصف أرتدت ملابسها وصـلت ركعتي ضُحيٰ وودعت أمها وجدها مُتجهة لجامعتها.

** حسنًا لا أعلم ماذا يحدث الآن، الجميع ينظُر لي، البعض بأحترام والبعض بتعجب، مهلًا هل انا مُخيفة أو فضائية هُنا؟! .

قِـصـصٌ عـابـرة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن