FOUR

57 8 4
                                    

Hard to Love | الفصـل الـرابـع

تجـاهـلها والـدها و كأنها ليست أي شـئ، تابعـت بأعيـنها خطـوات آباها الذاهـبه بعيـدا عنهـا، بنظـرات خائبه و وجه عابس محـاولة عـدم البكاء بالنسبه لطـفله صعبـه جداً، خاصـا لـو كان سبب الدمـوع و الآلام هـو الاب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تجـاهـلها والـدها و كأنها ليست أي شـئ، تابعـت بأعيـنها خطـوات آباها الذاهـبه بعيـدا عنهـا، بنظـرات خائبه و وجه عابس محـاولة عـدم البكاء بالنسبه لطـفله صعبـه جداً، خاصـا لـو كان سبب الدمـوع و الآلام هـو الاب..

أول صـدمة قـد تتـعرض لهـا أي فتاه من آباها تجعلـها تكـره الجنس الآخر او تنجـذب بشكـل غيـر طبيعي للأنواع السيـئه من الرجال، لأن الاب هو اول ذكر تتعامل معه اي فتاه، و علاقة الاب مع ابنته لها نتائج مترتبه علي افعاله معها في طفولتها و مراهقتها.

ذهـب والدهـا إلـي غرفته المشتركـه مع والدتها، رمـي حقيبته بعيدا، و ظل واقفا ينظر لسويون نظرات غاضبـه كالعاده، عقدة حاجبيه المستمره تأتي بالبؤس علي وجوه كل من يعرفوه

«أراكِ تـرتاحين بينما انا اتضور جوعا»

قال بصـوت هادئ بشكل مـرعب، نظـرت له سويون بطرف عينها

«إذا فلتذهب لتأكل، أنا مُتعبه من الصباح في عملي و مع الفتاتان»

قالت بهدوء أيضا، مُعارضة أي ذكر أو قول كلمة لا له، تجلب لهم الكوابيس، كيف يُقال لي أنا لا أو تعارضني هذه الحثاله..!

«معني ذلـك أنه لن تنهضي و تقومي بعمل العشاء لي؟!»

جارت الدماء في عروق السيد بارك و أصبحت أعينه كالدماء و مستعد لتلك الكلمه لينقض مثل الهائج علي زوجته..

«لا، هل تريدنني ان انتظرك كل يوم إلي منتصف الليل فقط لأحضر لك طعامك، ألا تمتلك يدان لعينتان؟»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 24, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

「𝐇𝐀𝐑𝐃 𝐓𝐎 𝐋𝐎𝐕𝐄  」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن