الـفـصـل الـثـانـي

84 5 3
                                    

استقام من مكانه و اتجه نحو أحد رسماته لها لـ يلتمس شفتيها بشغف قائلا بصوت أجش
"بعد اليوم لن يبعدني شخص عنك أنتي لي منذ أن خلقتي أنتي ملكي فقط لا أحد يستطيع إبعادكـ عني أبدا أنا قادم يا عزيزتي"
ثوان و دخل عليه حارسه الشخصي لـ ينحني له و يردف بـ إحترام
"سيدي الطائرة جاهزة"

أومأ له بصمت لـ يرفع إصبعه و يـ أمره بـ الخروج
تقدم من خزانة ملابسه لـ يرتدي طقم ملابس بلون الأحمر الغامق بدون ربطة عنق حيث ترك أول ثلاث أزرار مفتوحة أخذ ساعته و إرتداها ثم وضع من عطره الخاص و كم يعشقه لأنها دوما كانت تحب هذا العطر نظر إلى نفسه بغرور فكم يعشق ذاته تقدم من صورتها لـ يردف بهدوء يحمل بين طياته الكثير
"من الأن فـصاعدا لن أحتاج إلى صورتك لأنك ستكونين معي اليوم و غدا و كل يوم بين أحضاني فقط"

حمل معطفه و خرج من قصره متجها من المطار لـ يستقل طائرته نحو كوريا

__________________________

كانت تجلس بـداخل الحافلة تنظر إلى الطريق العام بينما تتذكر نظراته لها كلماتها لها تشعر بـ الغرابة و الخوف منه شئ ما بـ داخلها يخبرها أنها يجب أن تبتعد عنها و شئ أخر يخبرها أنه يحتاجها و هي تحتاجه وضعت يدها على صدرها و هي تحاول تنظيم أنفاسها دقائق مرت عليها و هي تفكر به فقط حتى توقفت الحافلة لـ تنزل منها بعد أن دفعت الحساب
أخذت تخطي خطواتها نحو منزلها حتى توقفت على صوته الذي تمقته كثيرا استدارت لـ تنظر نحوه بكل برود قائلة
"لخص كلامكـ قدر المستطاع سيد تشان"

تقدم الأخير منها بخطوات بطيئة لـ يقف أمامها قائلا بنبرة مقززة و هو يلعق شفتيه و يلعب بـ قلادته
"هل أخبرك أحد قبل أن مثيرة حتى أن الإثارة تخجل أمامك مثيرتي هل ما رأيك بـ ليلة مثيرة معي أعدكـ أنـ...."

قطعت كلامه و هي تصفعه بقوة قائلة بحدة
"صدقني تشان أنت لم ترى مني شيئا لحد اليوم أنا أتعامل معك بـ إحترام لا تتجاوز حدودك هل فهمت؟"

كادت تبتعد عنه إلا أنه أوقفها و هو يمسكها من خصلاتها بقوة و يقربها نحوه قائلا بغضب
"هل صفعتني توا حقا لقد وقعتي على ورقة موتكـ الأن"

ضـحـايـا الـحـب | VICTIMS OF LOVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن