..........
..........
..........
كانت تنظر إلى ذلكـ الزبون بـغضب تـحاول كـبته أكثر من ساعة و هي تعرض عليه جميع العطور في المتجر و لـكنه لم يختر أي عطر و هذا مـا يجعل الشياطين داخلها تلعب تنهدت بعمق و هي تسأله
"سيدي هل يمكنكـ أن تخبرني أي عطر تريد أو حتى مـالذي تبحث عنه"
رفع نظره نحوها لـ يجيبها بـصوت أجش
"أريد عطرا لـ حبيبتي من أجل عيد ميلادها أريده أن يكون مثلها مثير جذاب رائحة قوية عندما تضعه على جسمها يزيد من مفاتنها"
نظرت إليه بـصدمة لـ تنفجر ضاحكة أمامه و هي تقول له
"لا يوجد عطر مثير أو جذاب يزيد من مفاتن المرأة ياسيد و لكن هناكـ عطور قوية من ماركات عالمية Dior Chanel Ysl جميعا عطور جميلة لـذا يمكنك إختيار واحد منهم بإعتبارهم الأشهر"
إبـتسم لها لـ يجيبها و هو ينظر إلى عيونها بـهيام
"أيهم أفضل؟"
أجابته بـبرود
"أنا أفضل Dior كون عطـورها على حد قولك جذابة و مثيرة؟"
أجابها بـإبتسامتـه الجميلة
"أحـضري أكثر عطر تفضلينه "
أومـأت له بـهدوء لـ تذهب و بعد ثوان عادت و هي تحضر لـه أفضل عطر بالنسبة لها و هو Miss Dior لـ تقوم بتغليفه له ثم أردفـت
"هل تريد أن تكتب شيئا ما مثل رسالة؟"
عض على شفتيه لـ يجيب عليها
"لـماذا؟"
وضعت الهدية داخل كيس لـ تضعها أمامه و هي تردف
"ربما لأنه عيد ميلاد حبيبتك؟ على أي حال 200 دولار"
أخرج بـطاقته لـ يضعها أمامها قائلا و هو يحمل الهدية
"شـكرا لكـ أنسـة..."
وضعت البطاقة داخل الآلة لـ تسحب المبلغ و تعيد البطاقة له قائلة بـهدوء أعجب به
"جوي و عفوا"
خرج من المتـجر و هو يفكر بها حقا هذه الفتاة تجذبه هو لـديه ثقة بـذاته جميع الفتيات تحت أقدامه كلما رأته فتاة بدأت بـالتغزل به أم هي كانت باردة ثابتة قوية لا شئ يهزها حقا أعجب بشخصيتها و بـها فهي حقا جميلة و فاتنة
بينما داخل المتجر وضعت جوي أناملها على جبهتهـا لـ تدلكهـا فهي حقا شعرت بـصداع كبير من ذلكـ الزبون الأحمق لم يسبق أنت إلتقـت بـشخص مثله ساعة و هو يرغـي فوق رأسها أرادت فقط أن تصفعـه بـشدة لكن من سوء حظها سوف يتم طردها و هي لا تريد ذلكـ ثوان و شعرت بـه يدخل المكان لـ ترفع نظرها و تجده أمامها
إستقـامت من مكـانها لـ تردف بـهدوء مستفز
"أوه مـالذي تفعله هنا؟ حسنا أخبرني هل وجدت التسجيل؟ لن تجده عزيزي مهم فعلت لن أسمح لكـ بـالإقتراب منها لـذا إجعل من سقف طموحاتكـ منطقي"
أنت تقرأ
ضـحـايـا الـحـب | VICTIMS OF LOVE
Любовные романыمـابـيـن تـلـكـ الـجـدران و مـابـيـن ذلكـ و ذاكْـ الـعـديـد ثـم الـعـديـد مـن الأسـرار التي تجعل مِـنـا سُـجـنـاءَ لـ مـاضِـيـنـا و الـتـي تَـخـلِـقُ فِـيـنَـا تـأَزُمَـات نـفـسـيـة فـ يـصـبـح ذلكـ الـمـاضي كـ كـابُـوسٍ يُـلاحِـقُـنَـا و في طـريـقـ...
