الفصل الأول ( الجميع يتغير)

159 9 2
                                    

بداية صباح جديد، بداية عام جديد، ملئ بالصعوبات من جهة، ومن المرح والنجاح من جهة أخرى
تفتح بطلتنا عيناها لبداية العام الجديد، اول يوم لها في الكليه، التحقت ب كليه الحقوق التي طالما حلمت بها منذ الصغر ، ها هي تقوم لتبدأ يومها، قامت وتوضأت وادت فرضها وأرتدت ملابسها، وخرجت لتجد كالعاده اختها تتشاغب مع والدتها، في جو من المرح والصراخ، يا صباح الفل، قالتها ميلا

ردت عليها فاطمة والدتها بوجه بشوش:
صباح الخير يا أستاذتنا، انهارده اول يوم ليكي، ربنا معاكي ويوفقك وعقبال ماافرح بيكي يا حبيبتي يارب

أردفت ميلا بحب :
يارب، ياأمي يارب

تحدثت رهف بمرح :
يارب ينولني من الدعا نصيب

ردت فاطمة:
بدعيلكم والله يابنتي في كل صلاتي

صاح مجدي غاضبًا :
انتي يا ولية، فين الفطار، يخربيتكم على الصبح

ردت فاطمة بذعر :
ح حاضر، اهو هحضره على طول

تحدثت ميلا بنفاذ صبر:
براحة، هو حضرتك مش لسه صاحي، استنى شوية

رد مجدي مستهزئًا :
وانتي مالك، ولا هتعملي في محامية من دلوقتي

صاحت ميلا بتحدي :
اه محامية، انا نازلة يا ماما

صرخ مجدي عليها قائلًا:
استني هنا بكلمك، ولكن رحلت ميرا ولاحياة لمن تنادي

دعت فاطمة في سرها :
ربنا يسترها عليكي يا بنتي، ويجعلك في كل خطوة نجاح ليكي
🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷
على الجانب الاخر في منطقة شعبية ليست بعيدة كثيرًا عن منزل ميلا
يستيقظ بطلنا، بنشاط غير معتاد، بداية عام جديد، في كليته المحبوبة، كليه الشرطه، كم تمنى من صغره ان يلتحق بها وها قد تحقق حلمه ، وهذا العام الدراسي الثاني له  ،
يلا نقوم بقى علشان ننزل، قالها أمان محدثًا نفسه

قام واغتسل وأرتدا ملابسه وخرج من غرفته
أثناء خروجه شعر أن احد القى في وجهه شيء

تاني يا حيوان مش قولتلك متعملش الحركة دي تاني وترمي المخدة عليا، قالها أمان أثناء خروجه من الغرفة

تحدث اخوه جاد قائلًا :
شغلت النور ليه، مش في حد نايم معاك في نفس الاوضه

رد أمان:
معلش مبعرفش البس في الضلمه، المرة الجاية ابقى غطي وشك

رد جاد بعصبية:
اطلع برا واطفي النور

تحدث أمان داعيًا لأخوه :
ربنا يهديك يا جاد يا اخويا يارب، وخرج امان وقابل ألين أخته في نفس عمر جاد وهي أصغر منه، قالت بعفوية معتادة :
صباحك عسل يا ابيه

رد أمان بحب :
صباحك بيضحك يا لول

سألت ألين بمرح:
على فين العزم يا عسل

إلا أنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن