{part 4}

780 136 133
                                    

لا تنسوا التصويت..

علقوا كثير بالبارت لأتحفز للكتابه أكثر^_^










إستمتعوا فراشاتي...

















_


منذ ذلك اليوم الذي غادر به بيكهيون لم يرى تشانيول بعدها أو أي وحش مخيف..

كان غاضباً كثيراً عندما علم بأنه كان غائباً لشهر ولم يخبره تشانيول بذلك وحتى كيف غاب لشهر؟

لكن ما أثار تعجبه باليوم التالي أن رفاقه لايتذكرون إختفائه وكأنهم فقدوا الذاكره بشأن إختفائه..

لم يرى أي من العفريتان مهما نده عليهما..

وبيكهيون عاد لحياته ولمدرسته وأيامه عادت تجري لطريقها، وكان يحاول تناسي كل شيء مرة أخرى..







بنهاية اليوم المدرسي ودع رفاقه وأتجه لمنزله وهو يستمع لموسيقاه بهدوء ويسير متريثاً وكأنه يريد إستشعار جمال النسائم التي تتسابق لكي تحوم
حوله وتجعله يبتسم...

زفر أنفاسه المحتبسة بصدره وغيّر مسار طريقه ليجلس على أحد الكراسي أمام الجسر المُطل على البحر...

يشاهد الغروب بهدوء غريب أحاطه فهو يشعر بالفراغ مؤخراً وتلك الكوابيس عادت له تسرق النوم من عيناه وجميعها تتمحور حول أن ذلك التشانيول
يقتله ويأخذ قلبه...

أغمض عيناه يشعر بحرقتها لنعاسه الشديد، شعر بأحدهم يجلس بجانبه فتح عيناه مختلفات الألوان والبهيه والتفت لمن جلس...

كان رجلاً طويل بملابس حمراء عينان ناعسه ولديه بشرة شاحبه كالحليب وكأنه رجل ثلج لا بشري، وشعر طويل أسود على جانبي وجهه الطويل ذو الفكان الحاده،كان يضع رجل على رجل وينظر للأمام ببسمة صغيره تعتلي شفتاه المحمره والنحيله..

بيكهيون قطب حاجباه يبدو شبيهاً لمن هاجماه سابقاً، أبتلع وكان سيستقيم لكن صوت الرجل أوقفه عندما قال
"لا أنوي أذيتك عُد لمكانك"

بيكهيون التفت إليه وعاد للجلوس يبتعد للطرف الآخر من الكرسي وقال
"ماذا تريد أنت كذلك؟ هل أنا البشري
الوحيد على هذا الكوكب؟"

أبتسم الرجل ثم قهقه والتفت ينظر لبيكهيون بعيناه الزرقاء وقال
"أنت حقاً صغير جريء كما سمعت، بالمناسبه
أنا أسمي سيرياس"

saius حيث تعيش القصص. اكتشف الآن