{part 11}

438 53 58
                                    

لا تنسوا التصويت...
والكومنتات تكون محمسه ^_^

إسـتـمتعوا فـراشاتي...



_

من بعد تلك الليله لم يرى تشانيول أو بيكهيون أي كائن من المجلس أو أي كائن آخر..

اليوم آخر إختبار لبيكهيون وها هو يستعد ليخرج مع تشانيول الذي ينتظره خارج شقته...

أغلق الباب يلتفت لتشانيول الذي أبتسم
له يمد يده له..

بيكهيون أبتسم يمد يده بأنامله النحيله تُحاوط خشونة يد الآخر والمسمره..

وعلاقتهما هادئه لم يحدث شيء من بعد قُبلتهما الخجوله، إن كان بمسك اليد أو إحتضان بسبب
كوابيس بيكهيون..

نزل للمدرسه يودع تشانيول الذي أطفأ السياره وبقي ينتظره بها كالمُعتاد...

سايوس نطق
"الآن حان وقتي أعلم بأنك مُتعب ولم تنَم
منذ أشهر"

تشانيول كونه يشارك وعيه مع سايوس فهو
يبقى لأشهر طويله يقظ بلا أي نوم لكنه كُل ما
طال الأمر ضَعُفت قوته، فهو يدخل بشيء أقرب للنوم لكنه فقط لا يشارك الوعي ويبقى ساكناً
لذا يسمى بسُبات..

تشانيول أغشي عليه بالسياره مهبطاً رأسه للأسفل
وبعد دقائق أرتفع رأسه يفتح عيناه ليتضح بأنها
عيني سايوس..

أرتفعت جانب شفتي سايوس ببسمه جانبيه ليستنشق براحه هامساً بخشونة صوته
"يالروعة العوده"

أخذ نظارة شمسيه يرتديها، هو لا يهتم لكن تشانيول يُصر على ذلك لكي لا يكشف عن هويتهما...

نزل من السياره يغلق الباب يعيد هندمة ملابسه
الأنيقه، عبارة عن فانيله بيج برقبة طويله وبنطال
أسود رسمي ومعطف طويل بُني وشعره مسرح للأعلى بدا أنيقاً..

سمع قهقهات ناعمه نظر للجانب ليرى طالبتان بالزي
المدرسي ينظرن له ويضحكن ويتهامسن..

أبتسم لينبس لهن بصوته العميق
"أنتن صديقات؟"

نظرن له ببسمه واومأن بفرح وخجل أن رجل وسيم وثري يحدثهن، سايوس قال يؤشر لإحداهن
"لا تثقي بها فهي خانتك مع حبيبك السابق
وإن لم تصدقي فأنظري لعنقها فهي علامته
وإن لم تصدقي فأنظري لهاتفها فهي تراسله"

الفتاة المعنيه نظرت لرفيقتها التي وسعت عيناها ونظرت لها بإرتباك، والأولى أخذت هاتفها تنظر له
فهي تعرف كلمة السر لتجده بالفعل على المحادثه..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

saius حيث تعيش القصص. اكتشف الآن