Part 5

70 4 1
                                    

شخرت هيّ سُخريةً من كلامِه هل هذا ثمل ام ماذا؟

ترحرت من مكانها وجلست بجانبه

" هناك محل بقاله قريب من هنا يزيل آثار الثماله انصحك ان لا تشرب كثيراً مجدداً"

اشارت بإصبعها من النافذه علي محل البقاله بينما هو لا يبدي اي تعابيرِ وجهٍ

"اتظنيني ثمل اوليس؟"

هي لا تفهم لما يقول اوليس هذه لانه يغير معني الجمله من اصلها

"بحقك ارجوك امي ستقتلني إن تأخرت "

تحدثت هي بلطف تحاول استعطافه

" اذا من فعل هذا  بوجهك الحَسن والدتك؟"

هو يعرف الاجابه من غيرها الا ان تكون قد تعرضت للضرب من احد غريب لكن هذا مفني قليلاً

" إن جاوبتك ستعدني ارحل صحيح؟"

تأمل ان يجيب بنعم وهو لم يخيب آمالهت اومئ بهدوء

" نعم امي فعلت ذلك لأنها رأت في الكاميرات اللعينه الذي انتَ من اقترحت فكرتها من مؤخرتك انني ارتدي ملابس غير الملابس التي رأتني بها وانني الآن جالسه هنا معك وعندما اعود ستقوم بإهانتي وكل هذا بسببك لذا حقاً لا شأن لك بي او بـ حياتي الخاصه لا تظنني فتاه ليل انتَ مخطئ لذا الآن دعني اذهب "

تكلمت بسرعه هي آكلت بعض الكلِمات وسط حديثها وهو لم يبدي اي تعبير هو فقط صامت يراها تعبر عما بداخلها انه السبب في هذا كله؟

وضع اصبعه علي فمها بنية ايقاف حديثها لكن هي شرعت بعضه ! اهي كلب مفترس اما ماذا؟

" واللعنه ماذا فعلت لكِ يا فتاه لتعضي اصبعي "

تحدث يلعن لقد عضته بقوه بينما هي تبتسم بجانبيه بإنتصار هل تعتبر هكذا انها اخذت حقها؟

اللعنه عليكِ وعلي فمك اني كررتي فعلتك لن اتغضاي عن الامر مره اخرى بل سافعل شئ ستحبينه عزيزتي "

تحدث بخبث يحاول قلب الموازين لترفع جانب شفتها بسخريه وتعقد يداها علي صدرها

هو حتماً ضحك لكن لم يرد ان تراه ليبدئ بتشغيل السياره بنية إصَالها

" إلي اين انتَ ذاهب بي انزلنيي"

هي تظن انها ستخطف لكنه لم يرد عليها تعجبه دراميتها

" إن لم تقف هذه السياره الآن سأتصل بالشرطه ها هو هاتفي توقف "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝑺𝒐𝒎𝒆𝒐𝒏𝒆 𝑶𝒅𝒍𝒆𝒓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن