chapitre 4

1.1K 72 87
                                    

بسرعة عليك ايجاد مخرج و اهربي "

تحدثت بصراخ لتنظر اليها الاخرى بهلع

" ماذا لكن ماذا عنكي "

" هيا بسرعة ساعيقهم ليس لدي خيار ابحثي عن شخص يدعى ليفاي اكرمان و اخبريه بكل شيء هيا بسرعة اذهبي "

صرخت بها بينما تدفعها لتنطلق الاخرى راكضة بعشوائية لا تعلم اين يجب ان تذهب

كانت تركض بين الغرف و تنظر خلفها تتاكد ان احدا لم يتبعها

وصلت لاحد الغرف لتجد بها نافذة كبيرة ؛ تقدمت ناحيتها لتحاول فتحها لكنها كانت مغلقة

نظرت حولها لتجد مطرقة قديمة لكن تفي بالغرض ؛ حملتها لتكسر الزجاج و تزيل الزوايا العالقة لتخرج من خلالها بحذر حتى لا تؤذي نفسها و تهم بالركض بعيدا عن المكان

ركضت طويلا حتى شعرت بالم حاد باقدامها لتقف عند احد البنايات تلتقط انفاسها المنقطعة

المكان كان هادئا و خاليا من اي كائن

استراحت لتبدا المشي تحاول العثور على اي شخص يقودها الى المدعو ليفاي او معسكر فيلق الاستطلاع

مشت ما يقارب النصف ساعة و قد بدا الضوء الاحمر يظهر في الافق معلنا عن شروق الشمس و هي لم تجد احدا بعد

" و اللعنة اين انا الان و اين ساجد ذلك المدعو ليفاي اكرمان او احدا يعرفه "

تحدثت بتذمر بينما تسير بصعوبة بسبب الم قدميها

فجأة سمعت بعض الاصوات في احد الازقة لتسير ناحيتها بهدوء و تقف خلف احد المباني تسترق النظر لتجد هناك شخصين يرتديان رداء اخضر و يضعون قبعة تغطي شيئا من ملامحهم و على ظهورهم يوجد شعار على شكل اجنحة بينما على خصورهم توجد اسلحة

" ايعقل انهم من فيلق الاستطلاع ربما يقومون بالحراسة ؟؟ ربما لو ذهبت اليهم يستطيعون مساعدتي و ياخذوني الى ليفاي "

تمتمت بينها و بين نفسها لتاخذ نفسا عميقا و تتشجع لتتقدم بهدوء ناحيتهم بينما تخفي المطرقة خلف ظهرها تحسبا لاي هجوم منهم

لاحظ احدهم تقدمها ناحيتهم ليتقدم اليها هو الاخر جعل الرعب يدب بقلبها لكنها حاولت جاهدة ان تخفي خوفها و تتحلى بالشجاعة

" هل انتي بخير ايتها الانسة لما انتي لوحدك هنا بهذا الوقت ؟؟ "

تساءل الجندي بقلق بينما ينزل قبعته لتتضح ملامحه كان ذو شعر اشقر و عيون سماوية كان يبدو صغيرا في السن

Let's switch rolesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن