_عملية اختطاف

808 29 6
                                    

فضلا تجاهلوا الاخطاء الاملائية

_________

بعدما ارتميت بحضنه شعرت و اخيرا بالامان،شعرت و ان كل مشاكلي تلاشت و لم يعد يهمني سوى ان اظل في حضنه الى الابد.

كان عناقنا شديدا خانقا فيداه تحيطان خصري بقوة جاذبا اياي اكثر له ليجعل كل مسافة قد تبعدني عنه غير موجودة.

يداي كانتا تحيطان به و كل ما افعله هو الشد عليه اكثر بينما الدموع لا تكف تنزل بغزارة مبللتا خدودي.

عناقنا كان يحمل جميع المشاعر التي لم تستطع افواهنا التعبير عنها بالكلمات و لم تستطع عيوننا شرحها بالنظرات.

عناقنا كان دافئا و جعل من جميع المشاعر المكبوتة داخلي تخرج لتعلن عن حريتها

دام ذلك العناق دقائق طويلة مضت امامي كثوان معدودة فحضنه ذاك لا امَلُ منه مهما حدث.

بعد فترة قصيرة ابتعد جيون عني ليواجهني بعينيه اللتان تلمعان و تبرقان لتنيرا عتمت الحديقة.

وضع كفاه على خداي و نظر في عيناي عميقا،عميقا كفايتا ليقرأ مشاعري نحوه .

"طفلتي الصغيرة الباكية ما بها؟ من جعلها تحزن هكذا؟ فقط اخبريني يا صغيرتي و سيكون الان تحت قدماك راكعا يتمنى المغفرة منك."

دموعي لم تستطع التوقف رغم كل شيء قاله،ابتسمت له رغم ان الدموع تحيط بوجهي و تبلله.

لم اتفوه بكلمة واحدة بل التزمت حقي في الصمت و ذلك لم يعجبه.

"هيڨين تكلمي الان و اخبريني من جعل عيناك المقدستان تنتفخان هكذا؟"

و لا زلت متشبثة بصمتي اللعين و ذلك ليس خوفا على والدي او خوفا من غضب جيون الكاسح انما فقط تعبي كان كبيرا لدرجة عدم قدرتي على تحريك فمي او لساني.

و اظنه لاحظ ذلك علي لذا لم يضغظ كثيرا لاخبره بل اكتفى بالنظر لي بعمق يظهر لي كم هو متيم بي.

عندما كنت منشغلة بالنظر في عيونه ابتعد فجأة لينحني و يحملني كعروس،احدى يداه تحت افخاذي و الاخرى وراء ظهري.

جفلت لفعلته لكنني كنت اعلم انه لا يمكنني فعل اي شيء سوى تقبل مصيري لانني اعرف انني مهما فعلت فهو لن ينزلني .

وضعت يداي حول رقبته اناظر خط فكه المثير لحد اللعنة،هو كان يسير بي و انا كل ما كان يشغل انتبهاي هو وجهه القريب من خاصتي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

UNHOLY LOVE||JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن