تصويت و تعليق بين الفقرات لُطفًا
-
"أبي أنتَ على ما يُرام؟؟ مُتأكِد مِن هذا؟!!"
بِعبوس لَطيف سأل الأصغر أباهُ الذي أومأ، وَ أردَف بَعدها بِثَواني قَليلة.."لا تَخف يونغي، حَبيبي الصَغير أنا قَوي..همم؟ لَكِن حتى إن مُت سَيكون جيمين إلى جانِبك.."
"أبي ما هذا الكَلام؟؟؟، كَما إنَني بالِغ لا أحتاجُ أحدًا!"، إدمَعت عَيناه وَ شَعرَ بِالغصة تَحتلُ حَلقهُ بِطريقة جَعلتهُ يَعجز عَن الكَلام..
"أعلَم يون، أنتَ كَبير وَ بالِغ! لَكِن صَغيري، يَجب أن تَنتبه لِدراسَتِك لِذا جيمين سَيهتمُ بِك حتى تُصبِح قادِرًا على الاهتمام بِنَفسِك همم؟والِدُك دائِمًا سَيُراقِبُكَ مِن السَماء!"
أسكَت يونغي أباهُ وَ عانَقهُ بِقوة بَينما يَبكي بِقَهر، لا يَجب أن يَقول أباهُ هذا!! هو سَيبقى مَعهُ إلى الابد؟ألَيس؟؟ هو وَعده..! هو عائِلتهُ الوَحيدة!
"بابا.. أُريدُ النَوم بَين أحضانِك مُجَددًا.."
"مُرَحبٍ بِك صَغيري على الدَوام.."
إستلقى يونغي بَين أحضان أبيه وَ كانَ مُتَشبثًا بِه بِعيون لامِعة يَخشى أن يَتركهُ أو يُفارِقهُ بِلا أن يَشعُر
،،
"حَضرتُ الافطار شَخصيًا لِأجلِك!"
نَبس الثَلاثيني بَينما عَيناهُ تَعلقت بِخاصة يونغي الذي أومأ، كانَ على الأغلب حَزينًا.. لا يَزال كَلامُ أبيه يَرنُ في أُذُنِه وَ يَجعلهُ يَشعرُ بِالحُزن!
فيما جيمين وَضع الاطباق أمامَ الأصغر،.إبتَسم وَ بِلُطف وَضع يَديه حَول أكتاف يونغي.."جيفر قَوي! سَيكون بِخَير.."
"هو قالَ.. إنهُ قَد يَموت-"
"يون، صَغيري لا تُفكر بِالامر بِشَكل سِلبي، أعلَم هو عائِلَتُك الوَحيدة.. لَكِن هو مُتعَب وَ يَتألَم! ألَن تَكون على الأقل مُمتَنًا لِكونِه لَن يَتألم حينها؟؟، هو سَيبقى دائِمًا داخِل قَلبِك وَ ذِكرياتِكُم الخاصة حَسنًا؟!!، يون! أنا ايضًا سابقى إلى جانِبك في ذاك الحين!"
نَبس جيمين بِنبرة عَطوفة مُقَبلًا رأس يونغي، الذي تأثَر بِكَلام ألكسَندر.. كانَ في غاية اللُطف عَليه..! لَم يَستطع عَدم الشَد على يَد جيمين الخَشنة..
"شُكرًا جيمين.. مُمتَنٌ لَك بِشدة!"
الآخر بادَلهُ الابتسامة وَ رَفعَ الساندويتش إلى ناحية فَم يونغي الذي فَتحهُ وَ تَناوَل البَعض مَع إبتسامة وَ راحة، جيمين هُنا لِأجلِه دائِمًا .
-
رايكم؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
Bad religion ∆ Jiyoon +18 ✓
Roman d'amourالديانة السَيئة أحيانًا تَكون الحُب الذي تُعطيه لِشخصًا ما؟.. تَجدُ ذاتَك لا تَنفكُ تُفَكرُ بِه كما لو كانَ دينَك، او رُبما عَقيدَتك الصُلبة! تَجدُ ذاتَك تَركضُ بَحثًا عَن فِردوسِها مُتَخطيًا العَقبات! لَعلَك تَصلُ طَرف خَيطها وَ نورِها الضَئيل.. ا...
