القصه الخامسه

21 3 56
                                    

كـُثير و عَزة

كُثَير بن عبد الرحمن بن الأسود

الخزاعي أحد اهم الشعراء بالعصر الاموي

متيم مشهور ، من أهل المدينة مات ابوه

وهو صغير فكفله عمه وكان سليط اللسان

وكان يرعى له الغنم نشأ في الباديه التي بين

المدينه ومكه وكان يتنقل بين العراق والشام ومصر. يلقب
بـ«كُثَيْر عَزة»، وكان قد تتيم بعزة،

وشبب بها وكان عفيفا في حبه «قيل

لكثير : هل نلت من عزة شيئا طول

مدتك؟ فقال: لا والله إنما كنت إذا اشتد بي

الأمر أخذت يدها فإذا وضعتها على جبيني

وجدت لذلك راحة» ☺️

كـان قصير القامة ، لديه شامه سوداء في

وجهه، وجهه أحمر، وكان شخصا متكبراً

مغروراً...

مدح الخلفاء الأمويين بشعره وكان المفضل

لدى مروان بن الملك وبني مروان يعضمونه

ويكرمونه وهذا المدح الذي أكسبه شهرة

وخصوصية بين خلفاء بني أمية بلغت بهم

أن تغاضوا وتجاوزوا عن عدائيته المذهبية

للأمويين وتشيعه المسرف لآل البيت...

قال المرزباني: «كان شاعر أهل الحجاز في

الإسلام، لا يقدمون عليه أحداً» كان من

أصحاب محمد بن الحنفية ابن الإمام

علي بن أبي طالب ، وفي المؤرخين من يذكر

أنه من غلاة الشيعة، قال الزبير بن بكار:

«كان كُـثير شيعيا، ونسبه البعض لمذهب التناسخيه لانه كان يؤمن بتناسخ الأرواح،
يؤمن بالرجعة»...

اول ما رأى عزة أنه مر بنسوة ومعه كلب

غَنم، فأرسلن إليه عزة وهي صغيرة، فقالت:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصص الحب العذري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن