الفصل الثالث

12 4 1
                                    

الان.....
جرس الباب يدق، تفتح إيميلي  الصغيرة الباب، وكان يقف رجل وسيم، ذو شعر اسود، وعيني بنين هذا هو ادم،
عندما فتحت إيميلي الباب قال أدم
ـ اهلا يا قصيرة، اين هي إيزابيل ؟
غضبت إيميلي واحمر وجهها من الغضب وقالت
ـ انا لست قصيرة ايها العملاق، انتم فقط عمالقة ولست انا القصيرة، وصدقني اذا قلت لي هذا مرة اخري، سوف تموت
ضحك ادم وقال
ـ اهدأي قليلا يا فتاة امزح فقط معك
ـ لا تمزح بتلك الطريقة، وهي اعتذر
غضب ادم وقال في صوت عالي
ـ انا لن اعتذر... وهي ايقظي إيزابيل لان لدينا عمل
ـ حسنا انا سأجعلك تعتذر ايها العملاق الغبي
ثم ركضت إيميلي علي غرفة إيزابيل، وعندما كانت ذاهبة ضحك ادم وقال
ـ لن اعتذر مهما حدث
صعدت إيميلي حتي تيقظ إيزابيل، دخلت إيميلي غرفة إيزابيل، وكانت نائمة مثل القتيل، قالت إيميلي

ـ إيزابيل، إيزابيل استيقظي
قالت إيزابيل ولم تكن في وعيها بسبب النعاس
ـ ماذا تريدين مني؟
ـ الاحمق ينتظرك في الخارج
ـ انا لا اعرف حمقي، وهي اخرجي واقفلي الباب خلفك
ـ الاحمق أدم ينتظرك في الخارج
فاقت إيزابيل من النوم وجلست علي السرير وقالت
ـ حسنا قولي له انني قادمة
ـ حسنا، ولكن اريد منك ان تضربيه
ـ ماذا؟ لم اضربه؟
ـ قال لي يا قصيرة
ابتسمت إيزابيل وقالت
ـ حسنا سأضربه لاجلك 
ابتسمت إيميلي وظهرت علامات الفرح في عينيها وقالت
ـ شكرا شكرا شكرا، انا سأنزل له، لا تتأخري حتي تضربيه
ـ حسنا أيتها المجرمة سوف انزل بعض 10 دقائق

ـ حسنا، وانا سأنتظرك في الاسفل
ـ حسنا
نزلت إيميلي الي أدم ووجدته جالس علي كرسي، غضبت إيميلي وقالت
ـ من سمح لك بالجلوس؟
ـ وما دخلك انتي، فقط اخبريني... اين مايك؟ انا لم اراه
ـ اولا هذا بيتي ايها الوغد، ثانيا مايك نائم الان
ـ تعرفي، اذا أساتي الادب مرة اخري، سوف انهي عليك ولن اتردد

نزلت إيزابيل وسمعت كلام أدم وقالت له
ـ لا تتكلم كثيرا وانت لن تنفذ كلامك،
ثم امسكت سكينة من علي الطاولة ووضعتها علي رقبة ادم وقالت
ـ اذا لمست شعرة من إيميلي سوف تكون نهايتك علي يدي، وهي اعتذر لها الان
قال ادم
ـ حسنا حسنا، اهدي يا فتاة وانزلي السكينة
، حسنا اسف يا إيميلي
حضنت إميلي إيزابيل وقالت لها

ـ شكرا لكي، اشعر بالأمان وانا معك
ثم نظرت الي ادم وقالت له
ـ قلت لك اني سأجعلك تعتذر
قال ادم
ـ حسنا، هي بينا يا إيزابيل، فل نذهب الي العمل
ـ حسنا هي بنا
قالت إيميلي
ـ لا تتأخري، لاني اريد التحدث معك
ـ حسنا يا حلوتي لن اتأخر، وفل تعتني بأخاكي مايك
ـ حسنا يا اختي الغالية
ثم خرجت إيزابيل هي وادم وصعد الي السيارة وقاموا بالتحرك وقالت إيزابيل
ـ من هي الضحية الجديدة
ـ لا اعلم ولكن ألفريد يريد مقابلتنا
ـ انا لا احب هذا الرجل
ـ وانا ايضا، لكن يجب ان ننفز اوامره، حتي لا نتأذي منه
ـ انا لا اخاف يا أدم وانت تعلم هذا

ـ نعم اعلم انكي لا تخافي من احد، ولكن يوجد من تخافي عليه
ـ تقصد إيميلي ومايك
ـ نعم، ألفريد لا توجد رحمه في قلبه، لن يكون لديه مشكله ان يقتل طفلين
غضبت إيزابيل وقالت في صوت عالي
ـ واي شخص يفكر بأن يؤذيهم سوف يتمني الموت مئة مرة والموت لن يستجيب له
ـ اهدأي قليلا، حافظي علي غضبك، طالما نحن ننفذ أوامره سيكون كل شيئ علي ما يرام
ـ حسنا، قد هدأت،
ـ جيد لاننا وصلنا
نزل أدم وإيزابيل من السيارة واتجهوا الي مكتب ألفريد
وعندما دخل قال ألفريد،
ـ اهلا بالوحش التي لا ترحم
قال ادم
ـ شكر لك يا سيد ألفريد
قال ألفريد وهو ينظر الي إيزابيل
ـ كيف حالك يا إيزابيل
ـ انا بخير
ـ جيد انكما بخير، يوجد مهما جديدة لكما
قال ادم
ـ ومن هي الضحية
اعطي ألفريد لهما صورتين، وقال
ـ هذان هما الضحيتين، هما شرطيان، يبحثان خلفي، يبحثان عن دليل للأيقاع بي، واريد من كما ان تتولي امرهما
قالت إيزابيل
ـ هما الان اموات
قال الفريد

ـ لكني اريد تلك الجريمة بدون دماء

قالت إيزابيل
ـ اسفة لكن لا استمتع بالقتل الي ودماء تغطي وجهي، فا انا قاتلة الدماء
قال ألفريد
ـ صحيح ما الذي يعنيه اسمك
ـ في الاساطير القديمة تعني قاتلة مصاصي الدماء، وفي اساطيري، تعني المرأة التي لا ترحم
قال ألفريد
ـ حسنا يا قاتلة مصاصي الدماء حاولا  فقط ان تجعلا الجريمة بدون دماء
قالت إيزابيل
ـ حسنا ولكن سوف يزيد الاجر تلك المري
ـ حسنا لا بأس
قال ادم
ـ متي تريد ان نبدا
ـ في مساء اليوم
ـ حسنا، غدا صباحا سوف تجد صورهم علي الجرائد
ـ وانا اعتمد عليكم
خرج إيزابيل وادم من مكتب ألفريد وقالت إيزابيل
ـ ما هي الخطة
ـ انتي تعرفين، ننهي المهمة ثم نخرج في نزهة
ـ اذن ما هي خططك لانهاء المهمة بدون دماء
ـ عليك ان تكتشفي هذا يا ذاكية
ـ حسنا ايها المتعجرف، هي بنا
اتجهوا الي كوخ صغير في الغابة،  كان قريب من منزل إيزابيل، كان هذا الكوخ هو المكان الذي كان يقتل فيه ارون ضحاياه، اخذوا كل ما يحتجونه لانهاء المهمة
قال ادم
ـ انا سوف اذهب الي الضحية الاول  «إيان» وانتي اذهبي الي الضحية الثانية «توماس»، وحاولي ان تجعلي الامر يبدو كا حادث، مفهوم
ـ حسنا ايها المتعجرف، مفهوم
ـ ايزابيل انا لا امزح
ـ حسنا حسنا، لن يكون هناك دماء فهمت
ذهب أدم الي الضحية الاولة «ايان» وذهب إيزابيل الي منزل الضحية الثانية «توماس»
طرق أدم منزل ايان وكان يرتدي ملابس رجل توصيل البتزا، فتح ايان الباب وقال
ـ نعم ما الذي تريده
ـ انا رجل توصيل البيتزا وهذه بيتزا مجانية بمناسبة مرور عام علي افتتاحنا
ـ حسنا شكرا لك
ـ العفو يا سيدي، لكن هل يمكنني الدخول الي دورة المياه
ـ نعم بالتأكيد، تفضل بالدخول
ـ شكر يا سيدي
دخل ادم الي الحمام، واخرج من جيبه سلك وقام بالفه علي يده، وخرج من المرحاض، كان الرجل ايان علي كرسيه، وقال لادم
ـ خذ هذه النقود لك
ابتسم ادم ابتسامته الخبيث وقال
ـ شكر لك يا ضحيتي
ـ ماذا؟!!
قام ادم  بلف السلك علي رقبته، كان ايان  يقاوم بكل الطرق، لكن كان ادم يضحك ويقول
ـ من المستحيل ان تفلت مني، انسي تماما هذا
لم يستطع ايان  المقاومة اكثر من هذا، حتي اغتنق تمام ومات، طرق ادم ايان
وامسك  تفاحة من علي الطاولة واكلها وقال
ـ كنت رجل طيب، ولكني لست طيب
حمل ادم ايان علي كتفه واتجه به الي غرفة النوم وقام بوضعه علي السرير، ثم قام بتغطيته، وقال
ـ ليلة سعيدة يا سيدي
ثم خرج ادم من المنزل وقد انهي مهمته
....................................
وصلت إيزابيل الي منزل الضحية الثانية «توماس»
طرقت إيزابيل الباب وفتح توماس الباب وقال
ـ كيف اساعدك يا سيدتي
ـ انا فتاة من بلدة مجاورة لا املك نقود، هل يمكنني البقاء هنا
ـ بطبع تفضلي
ـ شكرا لكي
دخلت إيزابيل واغلقت الباب واخرجت سكينة من حقيبتها وكانت علي وشك طعنه في ظهره، ولكن هو اخرج مسدس وقال
ـ توقفي يا قاتلة الدماء
ـ ماذا؟ كيف عرفت؟
ـ لا داعي لثرثرة وارمي تلك السكينة
ابتسمت وقالت
ـ حسنا
ثم القت سكينتها علي الارض وقال توماس
ـ احسنتي الان فل تسيري امامي
ـ حسنا، ولكن كيف عرفت انني سوف اتي لك اليوم
ـ كنت اراقب تحركاتك، وعلمت ان اكثر ضحياكي من رجال الشرطة، فعلمت انني ضحية من ضحاياكي
ـ احسنت ايها الشرطي، ولكن انت نسيت شيئ مهم
ـ هه وما هو؟
ـ انا قاتلة الدماء، ولا يوجد احد رأي وجهي وبقي علي قيد الحياة
ـ وانا لست اي احد، وها انتي الان بين يدي، ولن ينقذك احد، الان سيري امامي
ـ حسنا
سارت إيزابيل امام توماس ثم جلست علي رقبتيها وكانت علي وشك الطقيئ، قال توماس
ـ ما بك يا فتاة
كان بجاور إيزابيل طاولة، امسكت المزهرية، وحطمتها علي رأس توماس، سقط المسدس من يده وفقد توازنه، ثم ركلته إيزابيل بقوة حتي سقط واغمي عليه وقالت
ـ قلت لك انا قاتلة الدماء، انسي تمام ان تقبص علي
قامت بربط توماس علي كرسي، واحضرت اسطوانة الغاز وقامت بفتحها
ثم خرجت من المنزل، وقامت باشعال عود ثقاب ورمته داخل المنزل، لم يمر وقت حتى انفجر البيت كله وتمكنت إيزابيل من الهروب


          «نهاية الفصل الثالث»



















































قاتلة الدماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن